عبارة لها معنى ومغزى في النفوس التي تؤمن بما لها وبما عليها وقد تكوت جبلت على الايمان الفعلي الذي ليس لنا بدا منه ، ان كنا قد اخلصنا لله ورسوله الكريم اخلاصا تاما، ويقينيا لا لبس فيه .
لذلك فمثل هذا التساؤل يحث فينا عوامل النهضة والتغيير بالاتجاه الصحيح ، الذي هو حتما الاخلاص والعمل المتقن في الجانب الروحي من اجل ايجاد قاعدة فكرية وعقائدية مستوحات من رجال صالحين ، ومبدايين يؤمنون بضرورة المثابرة والسير الدعوم بضرورة الصبر ومقارعة ما يتعارض والنهج الانساني الاصيل، الذي ارادته السماء ان يكون هكذا تمحيصا للقلوب ليتجلى ايمانها شكلا ومضمونا.
وقد وجدنا هذا شاخصا في ، وهو في الواقع المشعل الوهاج الذي تسير على هديه الاجيال المؤمنة في ضوء ايحاءات الرحذوهم مستقبلاالمحمدية الخالدة التي توج بها الله تعالى الارض ومن فيها اذ جعلها الدين الحقيقي له والذي لا دين بعده فكان ماكان عليه من الناس ، وضل من ضل عنه !، (وهو الغني عن العباد ).
ولا زلنا بخصوص كيفية النصر والذي هو ضرورة ملحة لكل من آمن بانسانيته وعرف ربه وما يجب ان يكون عليها من اخلاق وطباع تتسم بالعفة والايمان المطلق وبيقضة الضمير ، للصول في نهاية المطاف الى الاهداف السامية ، التي تمثل اعلى مراحل مايجب ان يكون الانسان عليها.
وقد وجدنا هذه الحقيقة شاخصة لا لبس فيها ، نبلا وقولا وفعلا ، بما قدمت من قرابين كدماء الشهداء وبالتالي نالوا خلودا في نفوسنا وقدسية مثلما هم خالدون واحياء عند ربهم يرزقون، لذلك فتطلعاتنا كبيرة في ان نحذو حذوهم !!، كما ولا يغب عن اذهاننا ، ماقاله الرسول (ص) خير الناس من نفع الناس !
فاين نحن كسياسيين من خدمة وطننا ؟!!
كي يكتب لنا نصرا في سفر التاريخ بما قدمناه وما سنقدمه من خير لشعبنا (الشعب العراقي المظلوم ).......
ام يبقى شعار كل منا ( مصدر سعادتي جيبي ) ؟!!
https://telegram.me/buratha