حميد الموسوي
صدم الرأي العام العالمي عامة والاسلامي خاصة بنبأ تنفيذ حكم الاعدام بآية الله الشهيد نمر باقرالنمرمن دون جرم او فساد في الارض بل حقدا وغلا ومصادرة لكل رأي حر شريف ، و باسلوب مناف للشرائع الاسلامية والقوانين والاعراف الدولية .واقدام السلطات السعودية على هذا العمل الاجراي البشع المدان ماهو الا استهانة بحقوق الانسان واشعالا لنار الفتنة بين طوائف المسلمين، ودك اسفين في وحدة المسلمين وخاصة في مثل هذا الظرف الذي يتعرض له الاسلام من هجمة عالمية بسبب ظهور حركات هدامة واخرى ارهابية ترتكب افضع الجرائم باسم الاسلام مثيرة حفيظة شعوب العالم ونفورها من كل ماله علاقة بالدين الاسلامي.
والمغذي الاول لهذه الحركات الارهابية المشبوهة هو الفكر الوهابي والداعم المالي هو طغمة ال سعود المسعورة .ان هيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل احرار العالم مطالبون بالوقوف بحزم بوجه الاجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات االسعودية بحق شريحة وطائفة معينة ومنعها من ممارسة شعائرها وتكميم افواه مراجعها وعلمائها وحرمانها من ابسط حقوق العيش الكريم ما يدفعها للثورة والانتقام واللجوء الى العنف، مع ان العالم يشهد موجة من الارهاب والعنف تطال الجميع .لاشك ان النظام السعودي بارتكابه هذه الجريمة يكون قد فقد ابسط مؤهلاته لترؤس منظمة حقوق الانسان في الامم المتحدة والتي منحتها الولايات المتحدة لآل سعود ظلما وصوتت باقي دول العالم تحت ضغوطات اميركا وحلفائها وتأثير مليارات الدولارات التي قدمتها طغمة ال سعود رشا بعنوان دعم للامم المتحدة لمحاربة الارهاب الذي اسسته ودعمته ماديا وتسليحا ومرتزقة .ويبد و ان حكمة الله اقتضت ان تكون دماء الاحرار براكينا تزلزل عروش الطواغيت وتسقطهم وترميهم في مزابل التاريخ..ولو بعد حين حيث يسلط الله على الطغاة ما ليس في حسبانهم :/
فدماء الامام الحسين الخالد زلزلت عرش يزيد واسقطته ....ودماء زيد الشهيد اسقطت طغمة ال مروان ..ودماء سعيد بن جبير اهلكت الحجاج ...ودماء الامام الكاظم واولاده دكت عرش العباسيين ..ودماء الشهيد الاول والثاني من مراجع واعلام الشيعة اسقطت امبراطورية ال عثمان .... ودماء مصطفى الخميني اسقطت شاه ايران ...ودماء الشهيدين الصدرين اسقطت صدام و طغمة البعث ..ودماء موسى الصدر اسقطت القذافي .. ودماء حسن شحاته اسقطت حكم الاخوان في مصر
وستكون تكون دماؤك يا محمد باقر النمر الاجل الذي سيعجل بسقوط آل سعود وملكهم الكهوفي
https://telegram.me/buratha