المقالات

حيلة الدعوة..!

1580 2018-10-22

علي العدنان الشمري
بعد ان حكمنا حزب الدعوة لعشر سنوات عجاف؛ و كانت أغلب مفاصل الدولة هو المسيطر؛ عليها و زمام الامور بيده تخلى هذا الحزب الذي أصبح أغنى حزب في العالم؛ عن رئاسة مجلس الوزراء و لكنه لم يتخلى؛ عن مفاصل الدولة الرئيسية ليبقي هيمنته على صناع القرار.
كلف السيد عادل عبد المهدي؛ برئاسة مجلس الوزراء و فوضته الاحزاب؛ بتشكيل كابينته الوزارية باستقلالية أمام الشعب؛ لكن بالخفاء يضغطون و يمارسون الحيل؛ على السيد عبد المهدي باختيار مرشحيهم على انهم مستقلين.
الجميع يعلم بان السيد عبد المهدي؛ لا يهتم للمنصب و ليس لديه البال الطويل؛ على ألاعيب الاحزاب الفاسدة و مراوغاتهم؛ والسيد المكلف يعلم جيداً بأنهم سيفشلون حكومته؛ و سيحاربونها لا لشيء لكون اغلب الوزراء؛ و الوزارات ليست من احزابهم الفاسدة؛ و بالتحديد لكون رئاسة مجلس الوزراء؛ ليست من حزب الدعوة.
حيلة الدعوة واضحة بأفشال الحكومة؛ المرتقبة لكي ترجع اليهم و تكون حجتهم؛ هذا المرشح المستقل الذي ناديتم به؛ لم يستطع أن يدير البلاد و في تقدير أغلب؛ المراقبين فان عمر هذه الحكومة ستكون سنة؛ و يستقيل رئيس مجلس الوزراء و أغلب وزرائه؛ حيلة ذكية و واضحة في نفس الوقت؛ يلعبها حزب الدعوة وبقية الاحزاب الفاسدة؛ المنضوين تحت عباءة هذا الحزب.
لم يعد العراق ساحة للفاسدين على؛ رئيس مجلس الوزراء المكلف أن يعي؛ مدى حجم الفساد الذي أنهك البلاد والعباد؛ عليه بمحاسبة الفاسدين دون مجاملات؛ و لا خواطر عليه فعلاً أن يضرب بيد من حديد؛ و يرس الألسن النتنة التي تتحدث عن كونه؛ ضعيف و مهزوز و عليه أن يفاجئ تلك الاحزاب الفاسدة؛ التي راهنت على عدم أكماله مدته الدستورية؛ و بأنه سيستقيل.
أمام السيد عادل عبد المهدي فرصة تاريخية؛ لقيادة العراق الى بر الأمان و التخلص من الفاسدين؛ و قطع جذورهم و يبدأ بالمقربين لأثبات حسن النية أمام الله و أمام الشعب.
يا سيدي المكلف المرحلة القادمة صعبة؛ و عليك أن تكون أهلاً لها لا تتوانى و لا تتأنى؛ أضرب و خلصنا من الفاسدين و ارجع أموالنا؛ المنهوبة في بطون الاحزاب الفاسدة؛ و حطم أحلام حزب الدعوة و مكيدتهم؛ و حيلهم التي لعبوها على الشعب؛ في عدم مقدرتك لقيادة العراق؛ و الا سيذكرك التاريخ بأنك ضعفت و تنازلت أمام الفاسدين، توكل و نحن معك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك