لازم حمزة الموسوي
هكذا نحن نقول وهكذا نحن نفعل، من اجل بنية وطنية اساسية تتيح لنا ضمانات الانتصار الواعد، الذي يعني عراق جديد بكل صفاته، ومعطياته العملية والفكرية والسياسية الهادفة الى تغيير واقعي وموضوعي بعيدا عن الزيف والا شرعية.
وقد لمحنا هذا يقينا بقادة المجلس الاعلى الاسلامي الذين ارادوا ولا زالوا يريدون اخراج العراق من دوامة اللا مسؤولية من حيث البناء والاخذ به الى بر الامان،
لكن هذا باي حال من الاحوال فانه لا يلغي الاطراف الاخرى المخلصة من المشاركة الفاعلة في عملية البناء بل هو تواقا لمثل هذه المشاركة او المشاركات ان صح التعبير .
فالتعاون على البر والتقوى ، مبدأ عظيم امر به الله تعالى ، عباده المخلصين الذين يريدون لامة القرآن ان تنتصر في كل زمان ومكان ، انسجاما مع ماتتطلبة المصالح العليا ، للبلاد والعباد على حدٍ سواء .
ولكن وفق طريق ومعايير الحق الذي رسمته فاوحت به السماء ،
ومن البديهي إذن ان نعمل سوية تحت راية العدل ، الذي من شانه ان يكون سفرا خالدا بما يجعلنا قادرين على حمل الامكانات التي تمنحنا فرصة لخدمة الوطن ( العراق العزيز) ومنطلقا للتغيير الفاعل ومايجب ان ياخذ طريقه للمزيد من المستجدات الهادفة للوصول بنا الى سلم الامجاد ذات الصبغة الدينية والوحدوية والانسانية ، بعيدا عن الصراعات ، والانزلاقات وراء المستحدثات من الامور الجانبية والمغرضة ، والتي تمـّون كما نعرفها لوجستيا ، وعمليا من جهات ترفض هي في الاساس التوجه الاسلامي الموحد الذي ينادي به اصحاب العقول المؤمنة والراقية، بسعة افاقها وتجاوز مايمكن تجاوزة من الاشياء ، جريا وراء ماتفرضه الظروف الراهنة في شتى نواحي الحياة المتعددة.
وان الوقوف بحزم امام المغرضين الذين يسعون الى تفتيت عضد الامة الاسلامية ، لهو من صميم الواجب المقدس، والذي هو بمثابة جهاد في سبيل الله تعالى ، قد فرض على كل من اعترف بنبوة محمد وايقن ان الدين عنده تعالى هو الاسلام، وها هم القادة المخلصين في هذا الجانب ، قد اعطوا جلا عمرهم مدافعين عن الحقيقة المبدأية آنفة الذكر طائعين وليسوا مرغمين ، وبالتالي فهم اولى بالمسيرة قيادة ، حتى تكون النتائج بكل ابعادها وتفاصيلها قد توجة بالمزيد من العطائات المتسقة والمتكافئة بما يخدم الانسان ويخذل الشيطان ومن سار معه ، ممن تعذرت
ضمائرهم من اليقضة ، والعمل بموجب مايحبه الله ويرضاه..
من هنا تتجلى لنا الصيغ الفاعلة و البناءة التي اراد لها قيادي المجلس الاعلى ان تاخذ دورها المستمر ولا يزالون هم على الدرب ماضون جنب الى جنب والقوى الخيرة التي ترفض المساومة والاستسلام ،وهم يحملون في ايديهم مشعلا وهاجا ،
يعني الحرية والتقدم والرخاء ، ولغاية لا بديل لها اذ هي حفظ كرامة الانسان ، الذي اشترط على نفسه حفظ الامانة واجتناب الخيانة .......
https://telegram.me/buratha