رغم عواتي الايام وضجيج المطبلين علئ جراحاتنا بقيت انتي بعنفوانك شامخة تناطحين السحاب يوم بعد يوم وعام بعد عام تمضي ومجدك لايزال مترسخ في الانفس كيف لا ومن كان مهرها دم الاولياء ولاوصياء ان لاتخلد علئ مر السنين ،،قبلة للعشاق انتي من كل الارجاء ومن كل الانحاء
خلدك ربك لان فيك الحسين والعباس وجبل صبرهما الذي ألكم وجوه أحفاد اكلة الاكباد بكلمتين ،،،كد كيدك ،،،وهذه الكلمات الخالده بقيت منارا للاجيال في محاربة الطغاة ،،
أيا كربلاء الوفاء،،
وهل لنا غيرك من مؤى وملاذ ،،،ملايين من القادمين الحفاة أتسع لهم جناحيك،، والاف السرادق بين جنبتيك ،،هنيئا لمن نشر فيك السواد
الحزن الابدي الذي يطغئ عليك أصبح شعارا للاوفياء ونبراسا للشهداء ،،،،
كيف لا وانتي رأيتي بريق السيوف وطعن الرماح وسمعتي ذالك النداء،،،اما من ناصر ينصرنا،،،
فلبيتي النداء،،
أربعمائة والف من السنين وصبرك علئ العاديات كما يزال ،
مئات الطغاة مرت عليك وانتي لم تتسلقي لا قمم الجبال أيا كربلاء الاباة ومقارعت الطغاة ،
فيك سيولد ذالك الفجر الجميل وفيك سيأخذ بثأر الحسين ،،،سلام عليك يا من ضمنتي جسد الحسين ،،،
تكلموا عنك بشتئ الابواق لينالوا منك علئ مر الدهور وما زادك ذالك الا علوا ورتفاعا ،،
سأموا الحياة ولذتها وبصبرك اذللتهم ومحوتي من الوجود خرائط مخططاتهم الخبيثه ،
لتتربعي علئ كرسي الخلود مع الخالدين ،هنيئا لك بما حويت من الحسين وال الحسين ،،
سيدتي كربلاء الوفاء ،،،
مع نسائم تلك الايام وتهافت العشاق اليك نجدد لك العزاء ،،أيا قبلة العاشق والمعشوق سواء ،،
سلام عليك بما حفظتي دم الشهداء ،،،
سلام عليك وانتي تتطلعين الئ ذالك الامل السعيد الذي سينقذ العالم بأسره ويأخذ لك بثأرك وثأر الاولياء ،،
عجبا مالك من منزلت كي يختارك ابا الاحرار منزلا وعاصمة لقلوب محبيه،،
وانتي بلا الحسين لا أسم ولا منزله ،،شرفتي به وهذا الشرف العظيم لايساويه شرف ،،تربعتي علئ منازل الخلود مع الخالدين ،،فحباك الله بأسم الحسين ،،
هنيئا لك كل هذا العزاء ،،كل هذا الوفاء،،،سيدتي كربلاء،،،
https://telegram.me/buratha