المقالات

وفي ساعة الهيجاء يُفتقد الحشدُ

1505 2018-11-01

حميد الموسوي

اصوات الفحيح المسموم التي تعالت مطالبة بحل الحشد الشعبي الذي سحق قطعان داعش ومشتقاتها بعد ان احتلت ثلث مساحة العراق وفي مقدمتها محافظة نينوى ومحافظة الانبار وصلاح الدين واقضية من كركوك وديالى ووصلت اطراف العاصمة بغداد . تلكم الاصوات المريضة البغيضة التي ضغطت على الحكومة السابقة وجعلتها تماطل في سن قانون ينظم عمل الحشد الشعبي كقوة ضاربة وكجيش ظهير لقواتنا المسلحة ويكفل حقوق افراده الى درجة التسويف في صرف مخصصات مجزية لافراده ..تلكم الاصوات المشبوهة التي طالب بعضها بتحويل افراد الحشد الى عمال طين وارسالهم الى اعمارالمدن التي احتضنت داعش!. وطالب بعضها الاخر بتقديم الشكر وتسريحهم للجلوس في طوابير العاطلين .تلك الاصوات التي كان بعضها يصف الحشد بانه ميليشيات غير منضبطة ؛ وتلك الحكومة عادت تستنجد بغيرة ومروءة وحمية حشد فتوى المرجعية بعد ان وصلتها الاخبار بتحرك مجاميع داعش نحو حدود العراق مع سوريا بدعم وتوجيه من القوات الاميركية المرابطة في قاعدة عين الاسد في العراق وقاعدة التنف في سوريا.حيث انسحبت القوات الكردية ( قوات سوريا الديمقراطية ) والتي فقدت الدعم الاميركي تاركة مواقعها شمال نهر الفرات مخلفة معظم اسلحتها الثقيلة وآلياتها للدواعش .وكون الدواعش ومن ورائهم الداعمين الاميركان والسعوديين قد تلقوا ضربات موجعة على يد القوات السورية وقوات حزب الله ويئسوا من تحقيق موطئ قدم فضلا عن اسقاط الحكومة السورية ؛وكون الادارة الاميركية فشلت في تمرير مخططها في الحكومة العراقية الجديدة لذا تم توجيه جهد الدواعش لدخول العراق من جديد وتخريب مدنه الحدودية والهاء الحكومة الجديدة ومنعها من تحقيق اي مشروع وافشالها برنامجها واسقاطها والعودة الى فوضى عام 2003.
الحكومة الجديدة راهنت على همة قواتنا المسلحة بكل فصائلها من جيش وشرطة ومكافحة ارهاب ؛ وناشدت الحشد الامل الذي لايخيب فتناخت فصائله قياداة وافرادا لترابط على الحدود العراقية السورية مترقبة اقتراب زمر الغدر الداعشي لتعيد عليه الكرة وتذكر داعميه بصولاتها في الموصل والرمادي وصلاح الدين وكركوك وديالى .والعراقيون جميعا يضمون صوتهم لصوت القيادة العامة للقوات المسلحة مناشدين الحشد الغيور :- "اليوم يومكم والحدود مسؤوليتكم الوطنية والشرعية، امنعوهم من اجتيازها وتدنيس ارض العراق، ارض الأئمة الأطهارانتم يامن سيشهد لكم التأريخ وأهل العراق والعالم إنكم من حمى العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك