المقالات

السياسة القمعية للاطاحة بالحركة الشيعية النيجرية ...!

2541 2018-11-01

مصعب ابو جراح

عام 1995 في قارة إفريقيا وبالخصوص دولة نيجيريا ظهرت إلى العيان ,بوادر الحركة الشيعية متمثلة بشخص الشيخ إبراهيم الزكزاكي ,الذي بني اللبنة الأولى للتشيع هناك بعد اعتناقه له في الثمانينات ,حيث كان من المواظبين على قراءة الكتب الشيعية التي كانت توزع من قبل السفارة الإيرانية بالمجان
حيث انه حافظ على قاعدة ولاية الفقيه في عدم إظهار مذهبه لحوالي 15 عام ,هذا ما جعله يستفاد من مدينته زاريا بولاية كادونا للبدء بنشر التشيع فيها ,إذا بلغ تعداد المتنورين بالتشيع المحمدي الى الملاين بحسب أخر الإحصائيات عام 2013 , ومن العوامل المساعدة في عملية نشر المذهب الشيعي في نيجيريا كان الجمهورية الإسلامية في إيران ,وأيضا الانتشار الغير مسبوق للطرق الصوفية (التيجانية والقادرية)
حيث بدءت الحرب التي شنت من قبل العديد من الدول اذا كثفت نشاطاتها محاولة انهاء الحركة الشيعية فيها باقامة المدارس وكذلك القبول للطلبة النيجيريين في جامعاتهم ,معزية السبب أنها اكبر بلد مسلم في إفريقيا ,وظهر في الوسط شخصيات متصيدة في الماء العكر اذا كان مبدا الرفض منهجهم بما يخص القضية الشيعية ,حيث وقعت مجزرة خلفت المئات من انصار الزكزاكي على يد الجيش النيجري ,بعدها اعتقل الزكزاكي بعد ان تعرض الى جروح وسقط كل من زوجته وولده ومساعد وطبيبه في هذه المجزرة ,ومما زاد الطين بله تهديم حسينية بقية الله بالكامل ,ووفقاً لتقارير الاسوشيتد برس اتهم الناشون في مجال حقوق الانسان الجيش النيجري في هذه المجزرة بعد ان تم اعدام المئات من مناصريه بعد ان جرحوا وايضاً المعتقلين الذين سيقوا الى المراكز وتم تعذيبهم وبعدها التمثيل بهم واعدامهم 
وكل هذه الإحداث تذكرنا باسوء نظام سياسي دموي عرفه العالم ,,فنظام البعث مارس كل هذه الممارسات وتسلط على رقاب المسلمين واضع في حسبانه انه سوف يقضي على التشيع في العراق ,لكن الدعم المستمر والمتمثل بالجمهورية الاسلامية ,التي ولد من رحمها انتصار لاول حركة اسلامية شيعية لاعلمانية ولا ليبرالية , في القرن العشرين بعد ان تسلط الحكم الملكي فترة 2500 عام بها اذا تم رفع شعار (لاشرقية ولاغربية جمهورية اسلامية ),ومن هذا المبدأ جيشت الجيوش وحركت للوقوف مع كل المظلومين في كل دول العالم ,من الشيعية ايماناً بمبدا كن عوناً لاخيك المسلم فيا ايها الاخوان في نيجيريا اصبروا, وصابروا وجاهدوا لان الله معكم وسوف يقصم ظهر اعداءكم ,حتى وان كان بعد حين لانكم الحق وهم قمة البطلان ,وفي الختام سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك