المقالات

تساؤلات مشروعة حول موت أطنان من ثروة السمكية


محمد كاظم خضير 

يسود غموض كبير في ملف الثروة السمكية بالعراق ، والأسباب التي دفعت بأطنان من الأسماك إلي الموت في مياه العراقية خلال فترة وجيزة، وغياب أي معلومة بشأن موت الاسماك في مياه العراقية.

الحكومة العراقية المرتبك ، لزم الحذر الشديد طيلة تصريحاته الهستيرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بدت الصورة قاتمة في محافظات التي شهدت هذه الابادة، حيث لزم دوائر الدولة ورئاسة الوزراء الصمت تجاه أكبر ضربة توجه للاقتصاد العراقي منذ فترة. .
غير أن التسريبات الأولية تفيد باحتمال ضلوع شخصيات متنفذة في ملف موت هذه الأطنان ، أو علي الأقل تعاملها بسوء نية مع الملف، من خلال رفض الإبلاغ المبكر بالخطر الداهم للثروة السمكية، والتعامل مع البلاد بروح المنتقم لكسر الثروة السمكية بعد اعلان العراق الاكتفاء الذاتي من الأسماك ، والعمل من أجل اجبار العراق علي شراء ألاسماك بثمن غالي من دول معينة، أو تحمل الخسارة الكاملة للثروة السمكية بهذا الشكل الغريب.
إن المعطيات لا تزال شحيحة والشائعات كثيرة، ولكن الأسئلة العالقة تكشف مستوي الارتباك الحكومي والخطر المتوقع من جيران البلد وشركاء التنمية المفترضين ولعل أبرزها :
ماهو مصدر الفيروس القاتلة للثروة السمكية؟
هل أجهزة الرصد التابعة للوزارة معطلة أم برامجها مجرد استنزاف للمال العراقي دون جدوي؟
كيف تأخرت الحكومة في التعامل مع الكارثة البيئة؟

هل هي بالفعل قادرة علي مواجهتها أم هو العناد المدمر للبيئة العراقية ؟
هل هو خطأ عادي يمكن تصنيفه في خانة القضاء والقدر؟ أم مؤامرة حاكتها بعض الدول المجاورة لتمدير الثروة العراقية؟
هل هنالك من أحس بالخطر وأحجم عن الإبلاغ به؟ أم هو الضعف والجهل بما يجري داخل الانهار العراقية ، مالم تقذفه الأمواج إلي الصيادين على الشاطئ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك