فراس الحجامي
منذ انتصار الثوره الاسلاميه علئ يد الامام الخميني قدس سره والئ يومنا هذا سمعنا ورأينا الكثير من المؤمرات التي طالما كان حبلها قصير لم تتجاوز مده معينه وأذا بلجاره الاسلاميه تخرج كما كانت بل وأقوئ وعلئ مرور الايام كلما أشتد وطيس الحرب أزداد صلابة الفولاذ الشيعي،،
فهنا يمكن أن يخطر ببال أحدنا هل يبقئ هلال الشيعه كما يسميه البعض صامدا منتصرا ،؟
والجواب حسب معطيات الايام والتواريخ نعم بأذن الله تعالئ كون القوه الاقتصاديه للجمهوريه الاسلاميه والطاقات البشريه المتكامله من جميع نواحيها قادره علئ أن تجتاز تلك الازمه التي صنعت في امريكا وسوقها الغرب وعملائهم في المنطقه ،
ربما تكون هنالك مواجهه شبه مؤكده سوف تدور رحاها حول مضيق هرمز والبحر العربي وألية الاستحواذ عسكريا عليه لاكن ما أنتجته العقول الايرانيه من تطور هائل علئ المستوئ العسكرئ وتكنلوجيا الصواريخ جعل ممن يفكر في الاعتداء عليها يأخذ الحيطه والحذر مما سوف تكون نتائج الحرب ،،
أيضا التطور الاخير في الساحه العربيه والمفاجأه الكبرئ من زياره رئيس الوزراء الاسرائيلي الئ سلطنة عمان ومحاولة جر السلطنه الئ الواجهه الداعمه للاحتلال كان له الاثر الاكبر اقليميا ودوليا ،ففي تلك المرحله هل يكون للحكومه العراقيه موقف مغاير لما انتهجه سلفها من تأييد علئ حصار الجاره المسلمه ام ان الوضع يبقئ بنفس التأييد والنصره للعقوبات التي وأن تهاوئ التومان أمامها وأنتعشت جيوب البعض ممن هرول مسرعا للسفر الا أن الموقف الحقيقي بحاجه الئ تكاتف محور المقاومه لنصرة الشعب المسلم صاحب الموقف المشرف في قضيتنا ،،،
سلاما هلالنا الشيعي وليذهب مبغضيك الئ الجحيم،،،،
https://telegram.me/buratha