المقالات

القضية الفلسطينية ..والعقوبات الإيرانية..!

1350 2018-11-05

مصعب ابو جراح

 

صفقة القرن ,التسمية التي أطلقت من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ,وهو الذي يزعم أنها سوف تكون السلاح الذي يقضي على الصراع اليهودي الفلسطيني ,حيث أنها تهدف إلى توطين الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة وإنهاء اللجوء ,وأكثر الأمور إثارة للجدل تفاصيلها التي لم تعلن عن ما هيتيها , إذا أعلن عن التقدم الحاصل فيها ,وما توارد التقارير في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي , توفير بديل ارض يعيش بها الفلسطينيون في شبه جزيرة سيناء,وهو أمر مرفوض من مصر وفلسطين , ولو دققنا النظر من جانب أخر سوف يوضح إن هنالك علاقة بين القضية الفلسطينية وإيران,
حيث إن الأخير من أكثر الدول الداعمة لفلسطين المحتلة ,مادياً ومعنوياً ,ولهذا السبب أعيد العمل بالعقوبات الأمريكية التي بنيت أساسياتها,في بداية ثمانينيات القرن العشرين,إذا تم حظر السلاح بقانون (ISA) وأعيد العمل به وصياغته من جديد بضم ليبيا ( LISA)في التسعينات ,عام 2013 صادق الكونغرس على العقوبات بصورته الجديدة بالإجماع , وان هذه الهجمة الشرسة على الجمهورية الإسلامية بسبب سياستها الداعمة للدول الإسلامية,ومنها العراق وكيف تم القضاء على صنيعتها داعش في العراق ,حيث مدت يد العون له حكومة وشعب ماديا ومعنويا .
فسياسة التجويع والتمثيل التي تطبقها أمريكا على شعوب العالم ,والتفرد بالسلطة هو ما ترموا إليه ,وما هذا إلا دليل على مدى الضعف في الإدارة الأمريكية ,إذا لاتستطيع إن تتواجه مع من تفكر بأن تعاديه ,لو فكرنا بما ستئول إليه العقوبات من إضرار على العراق إذا إن الاقتصادان العراقي والإيراني مرتبطان ارتباط وثيق حيث إن مدى التعامل كبير بين البلدين الجارين ,لذا على الحكومة العراقية إن تنظر إلى الأفق , ولا تكترث بما يروج له من قبل المهلهلين بإنهاء التعامل معها,لأنه وان حصل هذا فسوف يتسبب بالضرر للاقتصاد بالنظر لما يرفده للسوق العراقي من السلع والبضائع .
ويجب التعريج على مايلي بأنه إذا نجحت هذه العقوبات, إلى ما تدنوا إليه فسيعتبر هذا تصفية للقضية الفلسطينية وانتصاراً يهودياً على الأمة الإسلامية, لأنه لم يحصل قط ,فيقصم ظهر الإسلام بتمرير هذه الصفقة وما حصل أو تحدث به احد الساسة العرب ,إذا قال إننا لم نقرأ الصفقة ولكن ما ان نقراها سوف نبدي رأينا بها ,يا عربي إن هذه أولى القبلتين أيدافع عنها من هم ليسوا عرباً لكنهم مسلمين, أيدافع عنها من زرع الله بهم محبة النبيين والصديقين , فيا إيران سيري ونحن معك جنب بجنب إلى إن يتم الله ما وعد به وفي الختام سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك