المقالات

لا تخافوا ....فنحن أقوى .

1609 2018-11-05

قاسم العبودي

 

سيكون يوم 6 / 11 / 2018 , يوم المراجعة الدورية النصف سنوية لأداء الرئيس الأمريكي ترامب , وحزبه الجمهوري . بعد ستة أشهر مضت بأداء الرئيس المتهور , الذي أجبر العالم على نبذ سياسة حكومة الولايات المتحدة , يقف اليوم عاجزا أمام الأستبيانات التي تؤكد فقد الجمهوريين لأكثر من 60 % من أصوات البرلمان الأمريكي الفدرالي , ومجلس الشيوخ . قيمت الأستبيانات سلوك الرجل المتعجرف وفق سياساته الرعناء , التي صبت بأذلال شعوب العالم . كان أول شيء فعله هو , أحراج حكومة الولايات المتحدة , بالخروج المخزي من الأتفاق النووي مع الجمهورية الأسلامية الأيرانية . فقد عرا تماما سلفه أوباما واصفا أياه بأبشع النعوت , لتوقيعه الأتفاق النووي . هذا أولا . ثانيا كان من أشد المحاربين للهجرة الغير شرعيه بقياساته الضيقه , خصوصا الذين ينحدرون من أصول أسبانية . والذي أرسل وحداته من الجيش الأمريكي , لصد المهاجرين وأجبارهم على العودة , وهذا يتنافى مع مواثيق ( الأمم المتحدة ) في هذا الخصوص . أما الأمر الثالث , فكان شأن داخلي بخصوص مكافحته للبطالة التي أستشرت في المجتمع الأمريكي منذ وطئت قدمه البيت ( الأبيض ) , وجعلت صندوق المعونات الأمريكي على حافة الأفلاس , لولا حلب البقرة السعودية المستمر . بأسلوب المتقهقرين قرر ترامب , أستثناء ثمان دول من حزمة العقوبات المفروضة على الجمهورية الأسلامية . قيمة هذه الصادرات بحسابات الربح والخسارة , تعادل النصف زئد واحد من معدل التصدير النفطي لأيران . أي ما يعادل ثلثين الميزانية الحكومية التي يبدوا أنها لا تتأثر كثيرا بتلك العقوبات التي يتغنى بها ترامب , واصفا أياها بالأسوى في تاريخ أيران . يبدوا أن الرجل من السذاجه بمكان , أن لا يقرأ التاريخ الأمريكي مع أيران على مدى أربعون عاما من الحرب الأقتصادية على الشعب الأيراني , التي طالما خرج منها الشعب الأيراني أصلب وأشد عودا . 
هناك فوضى تجري داخل ( البيت الأبيض ) للخروج من هذه المطبات التي زج بها ترامب نفسه , والخروج بأقل الخسائر أمام شعبه الذي بدأ يعي أزدواجية المعايير في تعاملات الولايات المتحدة الخارجية . 
في هذا الوقت حصرا , يعد الأتحاد الأوربي لمجموعة قرارات ألتفافية , للمرور من الأتزام بهذه العقوبات الأحادية الجانب , والتي تسمح لأوربا بأستيراد النفط الأيراني , واضعين مصلحة شعوبهم نصب أعينهم . وفق ما تقدم أقول مره أخرى ... لا تخافوا فنحن أقوى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك