المقالات

الامة الواحدة..واستكبارهم

1945 2018-11-05

عبدالامير الربيعي

كثيراً مانسمع عن عصر السرعة، والتكنلوجيا المبتكرة والعلوم الحديثة، والتاريخ المعاصر، وعندما نفكك جميع هذا، نشاهد تراجع سريع لمن اطلق هذه المسميات، وتقدم واضح للامة الواحدة، التي ارادة امريكا وحلفاؤها، بهلاكها وعزلها، عن العالم، وعن محيطها الاقليمي، بعد الافتراء وتضليل الحقائق، عن وحدة وتماسك هذه الامة، واول هذه الافتراءات كانت الترويج لتخلف الامة الاسلامية الواحدة، وتلاشى هذا الضباب، بعد الاهداف النوعية، التي وجهها محور المقاومة.

ان النتائج التي حصدها محور المقاومة، لم تأتي بالصدفة، او رمي حجارة بالضلمة، وانما ترجمة على الواقع للعالم اجمع، امتلاك مالا يمتلكوه، باستكبارهم وحلفاؤهم، وتامراتهم، وعهودهم ومواثيقهم، ونحن نعيش ايام من التاريخ، ففي مثل هذه الايام، تم الخضوع بتوقيع وعد بلفور المشؤوم، قبل اكثر من مائة عام، وهو كان البنه الاساسية، لتوجهة بوصلة الاستكبار العالمي، وكانت البداية فلسطين، والمجازر التي مازالت مستمرة، واقول مازلت مستمرة، لخيانة بعض قادة العرب تجاه الامة.

الخيانة التي حصلت تجاه الامة، لايمكن طمسها، مهما تقدم التاريخ، فالحقائق راسخة، ومافيها من سلسلة طويلة من الجرائم، وقادة محور المقاومة متمسكون بحصد رؤوس الخونة، والقضاء على التحالف الصهيو امريكي السعودي، وحلفاؤهم المحليين، المتسترين بضلال الامة الواحدة، ونشهاد قوى الاستكبار وحلفاؤهم، عاجزين عن قطع طريق تقدم محور المقاومة.

لابد لكل الحكومات والشعوب العربية والاسلامية، ان تعي حقيقة المؤامرة، وان بناء علاقات مع التحالف الصهيو امريكي، وتطبيع الاوضاع معه، سيعود بالضرر الكبير عليهم، ويؤدي الى جلب الويلات والعذاب للشعوب، بدلا من تقويتها، ولابد من استيعاب حقيقة، ان روح المقاومة والثورة الاسلامية، هو الخيار الاسمى من اجل استعادة الحقوق المسلوبة، وانهاء دور خرافة قوى الاستكبار، وطمر دور التحالف الصهيوامريكي.

التلكنولجيا الحديثة، قلبة السحر على الساحر، بكشف النقاب، عن المقاتلة ”كوثر"، ليضاف صفعة جديدة، من محور المقاومة، للتحالف الصهيوامريكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك