المقالات

دولة حُلم الأنبياء .....والوعد الإلهي

1166 2018-11-07

عبد الكريم آل شيخ حمود

أربعون عاماً ودولة ولاية الفقيه تتعرض لأقسى عدوان خارجي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير في فلكها ويأتمر بأوامرها ويطيعها طاعة العبد الذليل الخانع لسيده وولي نعمته، وهي تمارس هوايتها المفضلة في إخضاع الشعوب الحرة ومن ثمّ نهب ثرواتها وتسليط حكام الجور والبغي عليها ، ليمعنوا في ترسيخ ثقافة الطاعة العمياء لولي الأمر حتى لو سفك دمهم ونهب مالهم واغتصب عرضهم ؛هذه البدعة التي أوجدها متفيقهي الإسلام الأموي والعباسي.
أربعون عاماً والإعلام المرتزق الخبيث يبث سموم الفرقة والإقتتال والتشرذم بين أبناء الدين الواحد والمصير الواحد والهدف الواحد ؛ لا لشيء إلا لإرضاء سادية الكيان الغاصب ومده بأسباب العدوان والتوسع على حساب الشعوب العربية والإسلامية ، وإضفاء مبدأ الأمر الواقع والعيش المشترك بين الجلاد والضحية.
أربعون عاماً والعالم يشهد صمود الشعب الايراني (الأسطورة) بوجه عتاة الاستكبار العالمي وحلفاؤه في معظم بقاع الأرض ، وهم يضعون الخطط والبرامج الشيطانية للقضاء على التجربة الانجع في الحكم وهي مبدأ ولاية حكم الفقيه الجامع للشرائط والنظر في أمور الأمة بمنظار هدي القرآن وطاعة الرحمن. 
أربعون عاماً ودولة ولاية الفقيه تشهد النقلات النوعية في كل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية ووصلت إلى حد امتلاك ناصية تكنولوجيا الفضاء بخبرات إيرانية بحتة، والتي ابهرت العدو قبل الصديق، التي آلت على نفسها بناء الإنسان وتمكينه من مواكبة العصر وامتلاك ناصية العلم الذي به ترتقي الأمم الحية.
أربعون عاماً والكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين يرتعد خوفاً من صولة جند الله التي آمنت بأن الحقوق تؤخذ لا أن تعطى وأن تحرير الأرض وصيانة العرض يمر تحت ظلال السيوف،لا في صفقات الصلح والجلوس على موائد اللئآم.
وأخيرا وليس آخرا نقول للذين آلوا على أنفسهم عيش الدعة المغمس بالذل والهوان ، إن مكانكم مزابل التاريخ،وسوف تلاحقكم لعنة الشعوب التي تنفست عبق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية،بفضل وجود قادة حقيقيين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
هذا وعد الله .... اليس الله بالغ وعده؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك