فراس الحجامي
في تصريح ليس بجديد وليس بمستغرب من سياسي يحسب علئ طبقة حكمت اعلئ مفاصل الدوله في فترة من فترات الاحتقان الطائفي في العراق كان محتوئ حديث المشهداني بأن امريكا اعطتة مناصب لقائمته بقدر استحقاقه الانتخابي ومن سوء حظه أنه كان يتكلم بطريقة أبناء الشوارع الخاليه من الحشمه والدرايه والفهم ناسيا ومتناسيا بأن العملية السياسيه بنيت بدماء الجنوب ولولاتضحياتهم وحنكة مرجعيتهم لما تبوء هو ومن علئ شاكلته كرسي رئاسة البرلمان العراقي ،،
وأضاف في سرده للموضوع بأن جميع السياسيين متشاركين في تلك المؤامره وان لاحول ولاقوة للشعب بل ان خلاصة الموضوع ان الكعكه جاهزه للتقسيم غير منتبه ربما بأن هنالك قوئ شعبيه جاهزه لقلب الطاوله علئ روؤسهم جميعا بأشارة واحده من رجل يسكن في منزل عتيق من بيوتات النجف أستلهم افكاره وعزمه وابائه من جده المرتضئ فعندما يكون الوطن علئ حافة الهاويه تستنقذ به ملايين المغلوب علئ أمرهم فتبا للمشهداني وللمرحلة التي تسلط بها وجعلت منه لسانا يتباهئ بولائه وخدمته للامريكان ،ومن خلال هذا لقائه حاول جاهدا بخبثه المعهود ان يطيح بتحالف البناء من خلال دس السم في الزيت منوها بأن التحالف قدم لهم وزارات علئ طبق من ذهب بدون الرجوع علئ علئ تاريخ اي مرشح لتسنم الوزاره او الهيئات التي اشار اليها وهذه بحدها تعتبر موضع اختبار للسيد عادل عبد المهدي ان ثبت ماقاله من كلام صحيح فعندها اعتقد جازما بأن الدعم الذي حضي به السيد رئيس الوزراء من مرجعيه وشعب وقوئ سياسيه حتما سوف ينقلب ضده ويطيح بكثير من الرؤوس السياسيه التي اخذت مساحه اكثر من حجمها جراء استئزارهم وزارات أستنزفت لمدئ خمس عشرة سنه من عقود ومقاولات جعلت من هذا المعتوه وغيره من سياسيين الصدفه شخصيات يحسب لها حساب ،
وببرودة اعصاب قالها المشهداني بأن لاتغيير بلموضوع في الحكومه عن سابقاتها بل نفس الطاسه ونفس الحمام..!
والسلام
https://telegram.me/buratha