المقالات

الطاسة والحمام ،،،يغسلان المشهداني غسل الميت..!

2240 2018-11-10

فراس الحجامي


في تصريح ليس بجديد وليس بمستغرب من سياسي يحسب علئ طبقة حكمت اعلئ مفاصل الدوله في فترة من فترات الاحتقان الطائفي في العراق كان محتوئ حديث المشهداني بأن امريكا اعطتة مناصب لقائمته بقدر استحقاقه الانتخابي ومن سوء حظه أنه كان يتكلم بطريقة أبناء الشوارع الخاليه من الحشمه والدرايه والفهم ناسيا ومتناسيا بأن العملية السياسيه بنيت بدماء الجنوب ولولاتضحياتهم وحنكة مرجعيتهم لما تبوء هو ومن علئ شاكلته كرسي رئاسة البرلمان العراقي ،،
وأضاف في سرده للموضوع بأن جميع السياسيين متشاركين في تلك المؤامره وان لاحول ولاقوة للشعب بل ان خلاصة الموضوع ان الكعكه جاهزه للتقسيم غير منتبه ربما بأن هنالك قوئ شعبيه جاهزه لقلب الطاوله علئ روؤسهم جميعا بأشارة واحده من رجل يسكن في منزل عتيق من بيوتات النجف أستلهم افكاره وعزمه وابائه من جده المرتضئ فعندما يكون الوطن علئ حافة الهاويه تستنقذ به ملايين المغلوب علئ أمرهم فتبا للمشهداني وللمرحلة التي تسلط بها وجعلت منه لسانا يتباهئ بولائه وخدمته للامريكان ،ومن خلال هذا لقائه حاول جاهدا بخبثه المعهود ان يطيح بتحالف البناء من خلال دس السم في الزيت منوها بأن التحالف قدم لهم وزارات علئ طبق من ذهب بدون الرجوع علئ علئ تاريخ اي مرشح لتسنم الوزاره او الهيئات التي اشار اليها وهذه بحدها تعتبر موضع اختبار للسيد عادل عبد المهدي ان ثبت ماقاله من كلام صحيح فعندها اعتقد جازما بأن الدعم الذي حضي به السيد رئيس الوزراء من مرجعيه وشعب وقوئ سياسيه حتما سوف ينقلب ضده ويطيح بكثير من الرؤوس السياسيه التي اخذت مساحه اكثر من حجمها جراء استئزارهم وزارات أستنزفت لمدئ خمس عشرة سنه من عقود ومقاولات جعلت من هذا المعتوه وغيره من سياسيين الصدفه شخصيات يحسب لها حساب ،
وببرودة اعصاب قالها المشهداني بأن لاتغيير بلموضوع في الحكومه عن سابقاتها بل نفس الطاسه ونفس الحمام..!

والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك