فراس الحجامي
صواريخ غزه وحليفها السرمدي حزب الله تدك اوكار الصهاينه في انتصار بجميع المقاييس العسكرية والسياسية حيث امطروا المستوطنات الاسرائيلية بحزمة من الصواريخ التي خلفت ورائها مايقارب المئة بين قتيل وجريح في نفس الوقت لم يتجاوز شهداء الجانب الفلسطيني وجرحاه العشرون وهذه مفارقة تحدث لاول مرة وهذا لم ياتي من فراغ وأنما يحلل الئ تطور المنظومة العسكرية لدئ المقاومة الفلسطينية وبعدهم عن الطرق التقليدية في حرب الشوارع وما سمي في حينها بثورة الحجارة التي استمرت لعقود من الزمان لم تاثر قيد انملة علئ العدو الصهيوني بل زادته غطرسةوأستكبار وأعطته الضوء الاخضر لكي يقوم بحملاته التوسعية في جميع ارجاء فلسطين ، ،
وأن ماحصل اليوم الئ الصعيد العسكري كما اشرنا فأنه نقلة نوعية في قلب موازين الحرب العسكرية أعتقد ان اسرائيل وحليفها الاكبر الولايات المتحده سوف تعيد حساباتها اتجاه التعامل مع محور المقاومة الذي يمثل القلب النابض للاسلام الحقيقي في مقارعة قوئ الاستبداد والاستكبار العالمي وفي نفس الوقت فأن هذه الضربة ستكون مبرر تافه لتشديد العقوبات علئ الداعم الاول والاقوئ لمحور المقاومة الاسلامية وهو الجمهوريه الاسلامية وفصائل حزب الله في لبنان التي تعهدت بعدم السكوت في قادم الايام عن اي اعتداء يفكر فيه الكيان الصهيوني علئ لبنان ومن جهة اخرئ فأن العربية السورية وأنتصاراتها مؤخرا كان عامل قوة في التصدي للعدوان علئ اراضي الشعب الفلسطيني ،،
ومن هنا يمكننا القول بأن جميع تلك العوامل تنصب في صالح خدمة القضية الفلسطينية خصوصا بعد تحويل القدس الئ عاصمة للكيان الصهيوني وتحويل عدد من السفارات اليها لصبغها بشيء من المشروعية وسكوت الجامعه العربية عنها بمجرد أستنكار مخجل لم يرد عليه اي دبلوماسي اسرائيلي ولو بكلمة واحدة ومن جهة اخرئ نرئ تهافت حكام بعض الدويلات العربية كعمان وغيرها علئ الارتماء في احضان بني صهيون هذا مؤشر علئ سياسة تمويع القضية العربية الكبرئ وجعلها مجرد خلاف سياسي بين بلدين كانما
https://telegram.me/buratha