حيدر العامري
اليوم اكتب مقالي هذا وانا كلي فخر واعتزاز بأشقائنا ابطال المقاومة الاسلامية في دولة فلسطين المجاهدة .
بعد ان تخلى العالم بصورة عامة و العالم العربي والخليجي بصورة خاصة عن دعم القضية الفلسطينية و كذلك الدعم الكبير المقدم للكيان الصهيوني من الشيطان الاكبر "امريكا" ودول الغرب و دول الخليج و بعض الدولة العربية عن طريق تزويدها بالنفط والاموال لتطوير مصانع الاسلحة وايضا الدعم المقدم لبناء المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المغتصبة .
لكن مقاومتنا البطلة في فلسطين ابت الخضوع لمخططهم في الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وايضا ابت التنازل عن بيت المقدس .
حيث تقف المقاومة الفلسطينية وقفة اسد بوجه الاحتلال الصهيوني وبوجه كل امكانياته المتطورة وبوجه كل حلفائه من دول الغرب و الخليج وبامكانيات محلية بسيطة وبدعم من "الجمهورية الاسلامية الايرانية" وكذلك بدعم من امين عام حزب الله اللبناني "السيد حسن نصر الله" .
وبهذا الامكانيات البسيطة اذلت مقاومتنا البطلة الاحتلال الإسرائيلي حيث تشير الاحصائيات الاخيرة الى مقتل ثمانية جنود من الإحتلال الإسرائيلي وانا اتوقع اضعاف هذا العدد لكن لم نتمكن من الوصول الى العدد الحقيقي من قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي بسبب الرقابة الاعلامية المشددة .
وايضا اصابة خمسة وتسعون جندي اسرائيلي بجروح مختلفة وايضا قاموا ابطال مقاومتنا بهدم سبع بنايات تابعة للكيان الصهيوني واصابة خمس بنايات باضرار جزئية .
كل هذه الانجازات بامكانيات محلية بسيطة لكن بروح عقائدية جبارة حيث كانت ولا تزال عقيدة مقاومتنا البطلة هي السلاح الفتاك الذي اهلك رؤساء وقادة وحلفاء الكيان الصهيوني .
الرحمة والخلود لابطال مقاومتنا الفلسطينية والخسة والذل للكيان الصهيوني وحلفائه من دول الغرب ومن يدعم الصهاينة من دول الخليج ووحكام العرب.
https://telegram.me/buratha
