السيد محمد الطالقاني
أنّ استهداف الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الاكبر
امريكا للحشد الشعبي في العراق يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الأمريكية في العراق حيث تسعى الادارة الامريكية وبكلّ قوة أن لايكون للحشد الشعبي دورا في العملية السياسية كالدور الذي لعبه عسكريا خوفا من احباط المخططات الاستعمارية الخبيثة التي تسعى امريكا لتنفيذها في العراق.
فبين الحين والاخر تستهدف امريكا رجالات الحشد الشعبي وقياداته وتنعتهم بالارهاب , واخرها هو اتهام قائد كتائب الامام علي (ع) وتصنيفه على لائحة الارهاب.
من اين لكم الحق بالولاية على العالم , ومن انتم يااشباه الرجال حتى تقيمون رجالاتنا , فان كانت قطر والسعودية والامارات قد خضعت لكم فنحن هاماتنا مرفوعة ولنا رجال قد رسموا للاجيال معجزة زيارة الاربعينية المليونية هم نفس الرجال الذين وقفوا في مواجهة داعش والارهاب رغم التحديات والظروف الصعبة.
ان المرجعية الدينية هي التي احبطت المخطط الاستكباري في العراق والتي ارادت فيه امريكا تمزيق العراق طائفيا وتقسيمه واشعال الفتن بين اهله .
فكانت فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي الرصاصة القاتلة للمخططات الامريكية في العراق .
واثبتت تلك الفتوى المباركة ان الشعب الذي لديه الامام الحسين (ع) لن يخاف او يركع للذل ابدا.
اننا شعب نختلف عن بقية الشعوب وعلى الادارة الامريكية ان تلعب بعيدا عن ساحاتنا وان قوانينها لاتسري علينا فان قيادتنا هي مرجعيتنا وحدود دولتنا العالم الاسلامي .
فاحذروا الحليم اذا غضب .
https://telegram.me/buratha