فراس الحجامي
في ضل سياسة المد والجزر التي يستخدمها الامريكان تجاه حكومة السيد عادل عبد المهدي المدعومة من الاغلبية الوطنية والتي استمدت شرعيتها من موقف الكتل البرلمانية الداعمة لها نرئ بين الحين والاخر خروج بعض روؤس الساسة الامريكان بتصريحات يراد منها النيل من الموقف الوطني المتبنئ من السيد رئيس الوزراء كان بدايتها بالتلويح لحل الحشد الشعبي والذي كان موضع رهان الاغلبية ممن اراد وضع العصئ بعجلة التقدم السياسي العراقي واصحاب المنصات ممن خضع لامر الواقع بعد تلقينهم هزائم متكررة علئ ايدي ابناء المرجعية وبعض العشائر الكريمة ولم يكن اخرها تصديهم تجاه مشروع فتح المنطقة الخضراء المحصنة امنيا والتي يعتبرها الشعب العراقي معقل الفساد والهيمنة علئ مقدرات الشعب العراقي ..
نرئ في هذا الموقف لما يحتويه من مؤشرات تمس السيادة العراقية والكرامة الحكومية بأنه موقف مستمد من سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي كشف عنه مؤخرا من من مؤازرة السعودية العربية للاحتلال الاسرائلي والذي اكد به بأن لولا السعودية لما كان وجود للصهاينة من لجدير بلذكر بأن تلك التصريحات المعادية لمحور المقاومة الاسلامية مدفوعة الثمن خليجيا اقليميا يجب ان تواجه تلك التدخلات بموقف شعبي رافض لتلك السياسة الاستفزازية لحكومة الاغلبية الشعبية وألا فان مسلسل التدخلات لن ينتهي بتلك الخطوة بل يتعداها الئ ما لا يحمد عقباه ...
أيضا للكتل السياسية التي اعلنت موقفها المساند للسيد رئيس الوزراء منذ توليه الحكومه قبل اكثر من شهر صار واجب عليها ان تصدر بيانات رسمية مؤيدة للموقف الحكومي ومنددة بسياسة السفارة الامريكية
https://telegram.me/buratha