حسام آل عمار
اختلفت وجهات النظر في تحديد الرسالة اراد ايصالها رئيس اقليم كردستان السابق مسعود برزاني، في زيارته الى بغداد بعد استفتاء الانفصال الى بغداد.
بعض المراقبين اعترض على لقاء بعض السياسيين ببرزاني وكيف انهم كانوا يشنعون عليه ويتهمونه بالخيانة، لكن السياسة لا يوجد فيها عدوا دائم ولا صديقا دائم، فلو نلاحظ ما يحدث بين الدول الكبرى امريكا وروسيا او امريكا وكوريا والصين لتاكدنا من ذلك.
جاءت زيارة البارزاني في وقت يتم فيه منناقشة قانون الموازنة المالية لعام 2019 حيث اعترض النواب الكرد عليها بسبب إعطائهم حصة 12% التي اقرتها الحكومة السابقة ومطالبتهم بحصة 17%.
بعضهم يربط زيارة البرزاني بتشكيل الحكومة الجديدة وقرب حضور رئيس الوزراء الى البرلمان لاستكمال حكومته، ومناقشة الخلافات الدستورية حول المناطق المتنازع عليها.
ما اثار الجدل هو طريقة استقبال البرزاني من قبل السياسيين و كأنها تصرفات فردية او شخصية، كما اثير استفهام حول وزارة النقل والطيران المدني، واستقبالها للبرزاني وترتيبات مهولة ومبالغ بها.
ان سلوك السياسيين وطريقة استقبالهم للبرزاني توحي المتلقي وكأنهم يعتذرون منه على خطأ ما حدث منهنم اتجاهه.!
https://telegram.me/buratha
