سامر الساعدي
منذ العصور القديمه كانت ولازالت الوحدة هي رمز القوة ، في كل الازمان والاوطان وكانوا الحكماء في سالف الازمان ، يرمون الى قصة الوحدة برسم صوري بجمع عدة اغصان ورصهن ويحاولون كسر هذه الاغصان ، من تجربة اعطاءها الى احد الرجال وهو يحاول كسرها لكن بدون جدوى ، واعادوا الكرة لكن بغصن واحد الى نفس الرجل فاستطاع كسر الغصن بكل سهولة
، هذا دليل عل ان الوحدة فيها قوة عظيمة لا تكسر ابداً ، وخاصة ان النبي محمد (ص) هو رمز قوة الاسلام الذي هو اخر الاديان ، وجمع كل قوة هذه الاديان وقوة كذلك كل الانبياء ، ليكون الاسلام مجتمعاً قوياً متراصاً، في المنهاج والفكر الانساني العريق ،
لكن اجتمعت قوى جبارة متغطرسة عل ان يفرقوا عصا المسلمين ، بولادة فرق ومجموعات تشوه هذاالدين الحنيف ، وتم دعم هذه المجموعات المنحرفة عقلياً والصقوا لها اسماً اسلامياً، لمبتغى وغاية لدى هذه القوى الشريرة ، لجعل الاسلام قوم ذو عدائية الى المجتمعات الاخرى ، ورسم صور مخيفةً ومرعبةً في اغلب الدول ، وليصنف بعض هذه المجموعات التي خلقت من رحم الصهيونية ، هي مجموعات اسلامية وقد صنفت ضمن القوى الارهابية ،
فلابد على جميع المذاهب والطوائف الاسلامية التكاتف والتعاضد وتوحيد الصف ، وجعل كلمة الله هي العليا ، والعمل على اظهار صورة الاسلام المحمدي النبيل ، الانساني الذي ضمن حقوق الكل من الرجال والنساء ، وكذلك اظهار المفاهيم التي بنيت على ان
الانسان ان لم يكن اخاً لك في الدين فنظيراً لك في الخلق ...
ولابد لفت انظار كل العالم والمجتمعات الغربية على ان الاسلام يحترم جميع الاديان والقوميات كافة ولا يفرق بين ديناً واخر ولا يجوز تكفير الاخر ،
وكذلك اكد الله عز وجل في محكم كتابه العزيز عل الوحدة وعدم التفرقة بقوله تعالى
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
https://telegram.me/buratha