فراس الحجامي
في رحاب الجمهورية الاسلامية وبرعاية مباشرة من سماحة الولي دام ظله أنعقدت وعلئ مدئ ايام القمة الاسلامية التي ضمنت بين جنباتها ملفات كثيرة بعضها ازلي متكرر وبعضها الاخر افقع أعين البعض ممن حضر الئ المؤتمر الذي يصح أن نسميه بمؤتمر القمة الأسلامية.
لققد أستحوذ ملف القضية اليمنية والتحالف السعودي وماجرئ فيه من مجازر وحصار طال ابناء البلد المسلم وللعام الرابع تقريبا علئ التوالي ومدئ صمود أنصار الله الحوثيين تجاه مايتعرضون له من ابادة جماعية شملت النسل والزرع لم ينفذ منها كبير او صغير وعدم مبالات المنظمة الاممية والجامعة العربية بتلك المجازر صار لزوما اتخاذ قرارات الادانة والاعتراض علئ مايحصل وقد رأينا موقف مساعد الامين العام لحزب الله وبعض الوفود العراقية وهي تتوالئ في كلماتها للتنديد والامتعاض مماجرئ ويجري علئ ابنائ الشعب اليمني الاعزل وتلك نعتبرها حالة صحية في مؤتمر الوحدة الاسلامية كون هذه المرة الاولئ التي تدان بها العربية السعودية ومحور التطرف الاسلامي بألاضافة الئ التدخل الغربي في القضايا الاسلامية ومن جانب أخر وزاوية اخرئ فقد شغلت القضية الفلسطينية متسع من الحورات من الرفض والشجب لما جرئ خلال الايام الماضية من تعدئ علئ الشعب الفلسطيني وبشتئ الوسائل ومن محاولات تهويد القدس الشريف ونقل السفارة الامريكية وبعض البعثات الئ عاصمة الدولة الفلسطينية الشرعية ....
تلك القضايا رغم اهميتها في الوقت الحالي ومنذ زمن الا ان السؤال الاهم....هل حققت القمة اهدافها ام ستوضع في الادراج مع اخواتها من القمم الاخرئ؟؟؟
https://telegram.me/buratha