المقالات

العرب يدفعون ضريبة اغتيال خاشقجي وليس السعودية

1246 2018-11-27

حيدر العامري 

 

بات العراق والدول المنتجة للنفط على ابواب حرب اقتصادية كبيرة لا تقل اهمية عن حرب المفخخات والاغتيالات و الجماعات الارهابية المتطرفة.

بعد استدراج الصحفي السعودي المعارض الى القنصلية السعودية في اسطنبول و قتله واخفاء جثته في منزل القنصل السعودي حسب تحقيقات الشرطة التركية وابتزاز الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن طريق المساومة على مبالغ مالية طائلة لكي لا تطبق العقوبات على المملكة السعودية.

الان السعودية تلبي طلب الرئيس الامريكي ترامب بزيادة صادراتها النفطية وتلك الزيادة تؤثر سلبا على اسعار النفط في المنطقة وذلك بتراجع سعر البرميل الى اقل من 60 دولار بعدما قفز في الاوانة الاخيرة الى نحو 80 دولار للبرميل الواحد .
بسبب هذا التلاعب في صادرات النفط اصبح العراق من الدول الاكثر خسارة حيث بات يخسر قرابة 15 تلريون دينار سنويا و يسبب خسارة الدول المنتجة للنفط لمليارات الدولارات. كما نوه وزير المالية السابق و القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي باقر الزبيدي في تصريح له تناقلته عدة وكالات وقنوات اخبارية عربية وعالمية. 
و بعد كلمة المرشد الايراني حسن روحاني في المؤتمر الاسلامي الذي عقد في الجمهورية الاسلامية الإيرانية الذي ابدى فيها استعداد الجمهورية الاسلامية للدفاع عن دول الخليج بدون استثناء من اي خطر غربي قادم بدون اي مقابل كما فعلت مع العراق، راودني سؤال موجه الى حكام الخليج بصورة عامة و حكام المملكة بصورة خاصة لماذا كل هذه التنازلات؟ لماذا كل هذا الذل؟ لماذا كل هذه المؤامرات التي تمرر عن طريقكم الى العرب والدول الاسلامية؟ 
وايضا عجبي كل العجب على عدم رد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تصريح الرئيس الامريكي ترامب الاخير الذي قال فيه و بصريح العبارة "لولا السعودية لا توجد اسرائيل" فراودني سؤال ثاني هل نعتبر سكوتكم هذا بمثابة تنازل رسمي عن القضية الفلسطينية؟ 
من خلال تصريحات ترامب ومن خلال تمسك الولايات المتحدة الأمريكية بحليفتها السعودية نستنتج ان رؤية الولايات المتحدة الأمريكية بصورة عامة و ترامب بصورة خاصة الى السعودية ما هي الا دفتر صكوك او بئر نفط ، متى ما يجف هذا البئر او ينفذ رصيد هذا الدفتر سيكون مصيرهم الهلاك وتبداء رحلة البحث على حليف جديد للولايات المتحدة الأمريكية .

وفي النهاية اقول لكم افعلوا ما تشاؤون فنحن متمسكون بالقضية الفلسطينية ومتمسكون بعروبتنا واسلامنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك