المقالات

عبد المهدي وامال الشعب الكبيرة


باسم عبد العباس الجنابي

 

تندرج امنيات شعبنا في ملف واسع وشاسع تتصدره المشكلات القومية واانعدام التوافق المجتمعي والانهيار الاقتصادي وخصوصا المالي حيث بات العراق مديونة (١٣٠) مليار دولار لصندوق النقد الدولي بسبب حكومة ما بعد الصنم الفاسدة يشجعها على التهور واهدار ثروة شعبنا المحتل الأمريكي الوحشي .كما انقطاعات الصناعة مدمرة وكذلك القطاع الزراعي عاجز عن إشباع حاجات الناس وأصبح في خبر كان إضافة لخيانة وزارة الموارد المائية وعجزها عن بناء السدود لتوفير المياه.والقطاعات التربوية والسكنية ونذكر أن انتشار الأمية والجهل ساهم بتدني المنظومة الخلقية.
نحن نعرف أن تركة البعث المجرم صقلية بخطاياها ورزايا حكومات ما بعد حشر جرذي العراق في سقر سفر فساد سجله التاريخ .وازاء تلك المخازي تأتي فضائح المحافظات حكومات ومجالس ونواب حيث طيلة فترة التغيير لم ترتقي المشاريع ولم تكتمل البنى التحتية واستمر التخلف ليومنا.
ومع تولي الدكتور عادل عبد المهدي رئاسة مجلس الوزراء حيث توافقت الكتل السياسية على توليته الرئاسة على أمل انقاذ العراق من الانهيار الحتمي.ولما كنا على معرفة بخبرة عبد المهدي يبقى أن تسحب الكتل السياسية ضغوطاتها وتلجأ الى دعمه وهو ما تمناه شعبنا ليلمس النتائج وتنتقل من حواء الكلام الى الأفعال .
ولا بأس أن تمتد يد الخيرين والوطنيين للاصطفاف مع عبد المهدي لتطبيق برنامجه الإصلاحي .فمثلما الفتحاويون هزموا داعش ومخطط تقسيم العراق واعادوا الثقة لقواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وهم بوزنهم الجماهيري وكل المقاومة بما فيها سائرون حريصون للمشاركة في الإصلاح والبناء لنخرج جميعا مرفوعي الرأس وخصوصا دولتنا وشعبنا المظلوم.
اذا نحن نأمل من قوانا الوطنية تتقدمها كتل المقاومة وتنجذب إليها القوى المؤمنة لعراق موحد أرضا وشعبا أن تكون بمستوى المسؤولية وتنفذ برنامج عبد المهدي المعلن .
وطوبى لكل الشرفاء والبناءة ونقول كمثقفين أن الثقافة فعل إيجابي مؤثر.ولهذا نترقب من الطبقة السياسية أن تضحي وتترك المصالح النفعية وانتبه لمصالع العراق وازدهار دولتنا ورفاهية شعبنا.
والف تحية المخلصين لهذا الوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك