المقالات

اسرائيل سرطان في جسد الامة العربية 


 السيد محمد الطالقاني


(ان حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين)
بهذه الكلمات تامر الاستكبار العالمي على فصل فلسطين من جسد الامة العربية عام 1917 من خلال وعد المجرم بلفور , وقام بزرع سرطان خبيث في قلب العالم العربي والاسلامي هدفه اضعاف وضرب الدين الاسلامي وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة وشعوبها .
وقد مهدت حواضن الاستعمار في المنطقة من اشباه الرجال في الخليج العربي بتسهيل عملية الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والذي استنكروها كذبا امام الراي العام ومهدوا لها سرا وراء الكواليس .
واليوم وبعد ان انكشف القناع وبان المستور وبدات صفقات التسوية تظهر علنا مع الكيان الغاصب حيث المشاريع الاستسلامية، وعمليات الاستيطان والتوطين ، وتهويد القدس والأقصى الشريف، ونقل عاصمة الكيان المحتل إليها, وكذلك التطبيع السياسي والتجاري والثقافي والرياضي مع العدو الصهيوني.
وتناست الدول العربية والاسلامية قضية فلسطين حتى اضحت في عالم النسيان لولا الوقفة الشجاعة للجمهورية الاسلامية الايرانية حيث سخرت كل طاقاتها من اجل استعادة كرامة القدس السلبية وتحرير كل التراب الفلسطيني.
ان سلاح المقاومة هو الحل الوحيد لحل قضية فلسطين والتي عجزت عن حلها المؤتمرات المزيفة لجامعة الدول العربية والعالمية منذ عام 1917 وحتى يومنا هذا .
نحن نطالب بقضية فلسطين من وجهة نظر انها مدينة اسلامية واولى القبلتين بغض النظر عما صدر من بعض سكانها وقياداتها بدعمهم الارهاب البعثي وتاييدهم للمقبور صدام واعوانه.
وستبقى قضية فلسطين هي القضية الاساسية للأمة الإسلامية وأن العدو الأول هو الكيان الصهيوني الغاصب ولن ندع فرصة للاستكبار العالمي بتمرير الاعيبه عبر هذا الكيان الغاصب من اجل تمزيق وحدة الصف للشعوب الاسلامية التي تنامت عندهم مسيرة الصحوة الإسلامية لتقضي على عصر الطغاة وتعلن بداية عصر هيهات منا الذلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك