فراس الحجامي
محافظ نينوئ نوفل السلطان سيرة مملوءة بلمطبات تبدء بأستلامه محافظة نينوئ في صفقة لايتصورها احد فبعد ان كان مطارد هوه واخوه من قبل الحكومة المركزيه لانظمامهم لداعش اصبح بين ليلة وضحاها البطل الاسطوري المدافع عن المواطن الموصلي وصاحب الانجازات
يخرج لنا بين الحين ولاخر مستخدما جيوشا من المطبلين لانجازاته في اهانة الموظفين والاطباء وكان اخرها ماقد رئيناه في حواره الخالي من الذوق والادب وهو يتحدث ويهين مدير احد المدارس الحكوميه في المدينه بحجة تعنيف الطلاب وسوء المعاملة
وان كان مايتحدث به صحيحا فما الفرق بينه وبين مدير المدرسة خصوصا وهو يستخدم عبارات سيده المقبور وحاشيته عندما كانو يتلذذون باهانة الناس
كيف لا وقد تربئ في كنف اخوه الاكبر الذي كان عضو بارزا في النظام المقبور وقد طرد لسوء ادارته والعبث بلمال العام وبعد التغيير طبل مع المطبلين لقوات الاحتلال كي يتبوء منصبأ اداريا في احد نواحي الموصل ولسوء القدر فقد تسلم ادارة المحافظة من دون المرور بأي معيار للكفائة والنزاهة مجرد تزكيتة من بعض اعضاء مجلس المحافظة .
هذا وغيره من الشواذ كان سبب اهانة التعليم في العراق حيث اكمل هو وأشباهه مسلسل التجاوزات علئ الاسرة التعليمية الذي بدء به سيدهم المجرم الهدام عندما اضطر المعلم ان يفترش الارض كي يبيع أثاث بيته تارة والسكائر تارة اخرئ ليصبح من من علمني حرفا وملكني عبدا ...ذليلا تحت سياط الطغاة
https://telegram.me/buratha