خالد القيسي
من وصايا مقبور آل سعود (ذلكم في عز أليمن ,وعزكم في ذل أليمن )
لا غرابة في أن تشن زبانية آل سعود ألمجرمة
7 حروب متتالية على أليمن وأهلها في مراحل متباينة
ويخذلها ألله ، تنفيذا لوصية ألمجرم عبد العزيز آل سعود .
فهل كتب على أليمن وأهلها أن تنزف حتى ألموت ، أطفالها ونسائها وشيوخها تحت ألأنقاض، توابيت تتجدد كل يوم لمحو ذاكرة ألعرب وذاكرة ألاجداد وألتاريخ ، تنام وتصحوعلى ألخوف وألإنفجارات لحرب عدوانية مارقة غير متكافئة ، تعاضدت فيها قوى ألغدر وألشر ، عنوانها عاصفة ألجرم ، تنفذها مرتزقة لا دين لهم ولا مرؤة ، إجترىء وتطاول فيها من خان عهده وخلف وعده .
ألموت في هذا ألبلد كلمة تتكرر ، وسهلة يتدولها ألإعلام العالمي من غرب وإسلام وعرب ، ألكل في آذانها وقر، من سماع جرائم ومظالم يرتكبها نظام آل سعود ومرتزقته ، وعتاة فتاوى ألتكفير بدعوى عاصفة ألحزم ، تتمسك بأهداب ألشرعية ألكاذبة بأسباب مفبركة إنكشف زيفها أمام ألراي ألعام ، تحاول اعطائها مشروعية بملايين الدولارات من بيع ألنفط وما يأتي من ألعمرة وألحج ، في شراء ذمم من عميت عيونه عن رؤية الحق وإقرار ألباطل .
أصبح رغيف ألخبز حلم على فم ألمستضعفين في بلاد اليمن ، نقص في ألدواء وألغذاء، حصار جائر ضاعف سيئات المعتدين في خلق ظروف إقتصادية صعبة يعاني منها الشعب بكل طبقاته وتوجهاته ، ينتظر من منظمة حقوق ألانسان ومنظمات المجتمع المدني ، أن تساهم بجد برفعه عن شعب أعزل يواجه الموت لوحده .
شعب لا يستجدي ألعطف ، شعب مقاوم لا يفنى ، واجه ألكفر كله بآلته ألحربية ألضخمة ومرتزقته وأمواله ألطائلة ، بإيمان وطن وتاريخ راسخ في صمود إسطوري ، بدأ مع أنصار ألله ولا ينتهي الا بخذلان حملة آل سعود ألجائرة.
صدق مشاعرنا بدعم رجال البطولات في مواقفهم في حربهم ألضروس التي جسدتها قوافل ألشهداء ، والتي تتنغافل عنها مؤسساتنا ألاعلامية ، وألقنوات ألفضائية ، ووكلات ألأنباء ألإخبارية ، في مشاركة ضعيفة وطرح أضعف ، دون إهنمام جدي وتركيز على المجاهدين ، في نضالهم وتضحياتهم ألمشهودة ألتي حمت أرض أليمن من أن تدنسها أقدام غزاة آل سعود ومرتزقتهم ، في معارك مسيرة الجهاد ألسابعة ألتي لا تمحى من ألذاكرة .
https://telegram.me/buratha