المقالات

الحشد الشعبي سفينةالنجاة


محمد كاظم خضير

 

لكل منا إسمه واسم أسرته وعشيرته والجميع يفتخرون بذلك،والجميع وخيرمايفتخرالرجل.اليوم بنتمائه وركوبه بسفينةالحشد الشعبي لانه أسمنا وأسم أسرتنا وعشيرتنا وهذا ما يجب أن نفتخر به ونمشي مرفوعي الرؤؤس، فالحشدالشعبي من يستحق أن نفتخر به ونحافظ عليه ونحرص على مصالحه ونقف جميعنا كالأسود في وجه كل من يحاول الإساءة إليه .إننا جميعنانفتخر باننتمنا لهذا الحشدالشعبي وقد كرمنا الله به و بفتوى المرجعية الشريفةوكرمنا بالمرجعية وكرمنا بحشدنا الشعبي يضمنا جميعا على السراء والضراء والشدة والرخاء فالله سبحانه وتعالي جعل لنا حشدنا فالحشدالشعبي يجب علينا أن نجعله جنه عامره بحبنا له وحفاظنا عليه وحرصنا على مصالحه وبذل الغالي والرخيص من أجل سفينة الحشد الشعبي أن يكون الجميع كذلك الجسد الواحد نعم يجب أن نكون كذلك طالما ونحن مسلمون ننتمي لهذا الحشد المسلم .ومن هنا يجب علينا أن نحمد الله على نعمة الحشد الشعبي فالحشد هو الوعاء الذي يجمعنا وهو السفينة التي نبحر عليها جميعا ويجب أن تكون تلك السفينة تبحر على طريق أمن وأن يكون جميع الراكبين عليها كقلب رجل واحد يعيشون بسلام ووئام وتكافل اجتماعي وكل فرد يعرف واجباته ومسؤولياته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه والأهم أن ندرك التحديات والمخاطر التي تحيط بتلك السفينة والتي تهدف إلى إغراقها وإغراق من فيها فهناك قراصنة هدفهم تفريق وتقسيم من على السفينة وغرس بذور ثقافة الأحقاد والكراهية وإشعال نيران الفتنة حتى يتسنى لهم الاستيلاء عليها وإغراق من فيها وهذا ما نشاهده ونعيشه في واقعنا المعاش وكيف عمل أعداء الوطن والدين على تفريقنا تحت مسميات حزبية وسياسية وطائفية ومناطقية وجعلوا من الأخ عدواً لأخيه ويحرص على قتله.

إن الحشدالشعبي واجه حرباً كونية منذ ما يقارب الثلاث سنوات وكل ذلك يغرض تعريض سفينة الحشد الشعبي للغرق وهذا هدفهم لكن السفينة لن تغرق طالما وهي في حفظ الله عز وجل وطالما وفيها رجال الرجال يدافعون عنها بصمود وتحد كبير. فيا يارجال ركوب سفينة الحشد لانه لامنجي من طوفان الإرهاب إلا من ركب سفينة الحشد الشعبي إن الواقع المر الذي نعيشه شاهدا على ذلك وما يجب علينا هو الحفاظ على تلك السفينة حتى تصل بنا إلى بر الأمان فإن غرقت غرقنا جميعا ولا يعتقد البعض من والخونة والعملاء أنهم سينجون بل إنهم أول الهالكين لأنهم أردو أغرق سفينة الحشد الشعبي الذي انقذنهم من طوفان داعش وبالتالي لن يجدوا لهم سفينة آخر لأنهم عبارة عن أداة في يد وأمريكا والسعوديه ولا يهمهم سوى تحقيق أهدافهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك