سامرالساعدي
الى الان نحن نجهل المصير في الحياة ،ونجهل ماذا تخبىء لنا طيات الحياة ، اصبحنا بين نفحة الصبر والهجير، وبين اساطير يومنا غابت الامنيات وكبر الضير ،
تلك امنيات فقدناها منذ الصغر وفرص ضاعت بفرض القدر ، احتوانا الشخص الذي في داخلنا ومضت سنين العمر ،
كلما ابصرنا كبر ناظرنا في في الخير والشر ، صحونا من غفوة الحياة الى مصير الموت المعمر ،
تركنا كل اشياءنا وبحثنا بلهفة عن وجودنا مع قصر العمر ،
كأننا تائهين في دنيا اشبه بقصص الخيال واسوار القصر ،
حديثنا اصبح خالى من الامنيات التي باتت كأنها سراب مقتصر ،
اصبحنا كلاشجار في الغابات طويلة مصفرة تحتضر ،
الحذاري الحذاري ....
كل من حولك يتربص بك البوح في العلن والسر ،
لاادري ولا اعرف الى اين او متى بك المقام يستقر ،
وانت بين هذا وذاك مليء بالقوة والسر ،
وضعنا كل ما لدينا في طريق لانرى غيره ولا يسر ،
فلمئت حياتنا واكتملت حلاقتها باليسر والعسر ،
كل صباح ومساء نغرق انفسنا في متاهآت الحياة ونسينا القدر ،
فسألت عقلي اين الجواب اين الخطأ في المسير ،
لااجد اجابة فطيب خلقنا ياخذنا الى تقرير المصير ،
الذي نخالفه في اول منعطف واخر المسير ،
ضاعت فرصنا وانتبهنا في اليوم الاخر ،
متى نحقق الذي نصبو اليه في الزمن الآسر ،
انتباه ... انتباه... انتباه..
فحبنا لانفسنا وللاخرين اصبح بين الحلو والمر ،
ضقنا حلاوة ومرارة الحياة لكن نسينا اهم امر ،
امر الاله الذي غاب عن الروح بترك الشرور،
الشر والخير خطان متوازيان لا يلتقيان ابد مثل الكر والفر ،
مثل الجهل والعلم لا يستويان في اغلب الاطر ،
كلما حاولنا الابتعاد والهروب من اليوم الاغبر ،
رٌدت الينا المواقف شاخصة بين الرفض والقبول الامر ،
حياتنا تدور من حولنا مثل الشمس والقمر ،
الف والف مرةً نهضنا من التئام الجروح وجبر الكسر ،
لكن المقارنة حيرتنا والمعادلة الصعبه بين التخيير والتسيير ،
فكيف اوصف الليالي والايام وانا غير نافع في تقفي الاثر ،
اثر الناس الذي يصاحبنا في خطائنا التي اصبحت امر من المر ،
اصبحنا كعقارب الساعه تنقص فيها ايام العمر تدور وتدور وتدور
وكالذي لايملك جنسية ولا هوية الا جواز
العبور .....
كالمسافر الجديد الذي لا يعرف اي شباك يقف في المطار ،
فالوقوف يطول ويطول ويطول في الطابور .
https://telegram.me/buratha