حيدر العامري
بعد الاحتفال بيوم النصر و تقديم التهاني والتبريكات من جميع السياسيين والكتل و الاحزاب الا انهم نسوا امرا في غاية الاهمية الا وهو شهداء قاعدة سبايكر.
حيث استذكر تلك الأيام التي مر عليها ثلاثة اعوام وكانها امس.
حيث راح ضحيتها نحو ١٧٠٠ متطوع في قاعدة "سبايكر الجوية" في محافظة صلاح الدين في حزيران ٢٠١٤ بعد سقوط مدينة الموصل على يد تنظيم داعش الارهابي.
حيث عثر من ٥٠٠ الى ٧٠٠ جثة في مقابر جماعية واكثر من ١٠٠٠ شخص لم يعرف مصيرهم حتى الان.
اقول لكم هل نسيتم دماء شهداء سبايكر...؟
هل نسيتم آهات واوجاع امهاتهم...؟
هل نسيتم حسرات الامهات...؟
هل نسيتم لهفتها على جثة فلذة كبدها...؟
حيث اصبح حلمها الوحيد ان تعثر على جثة ولدها لتعمل مزار له تصبر فيه آلامها و اوجاعها.
هل نسيتم كل ذلك وشغلتكم الصراعات على السلطة...؟
سوف تكون تلك الدماء الزكية وصمة عار في جبين حكومة هزيلة مزقتها المحاصصات والتجاذبات على الكراسي والمناصب وصراعات الامتيازات الفلكية
في النهاية اقدم التعازي لامهات واهالي ابطال سبايكر داعي الله سبحانه ان يلهمهم الصبر والسلوان
https://telegram.me/buratha
