خالد القيسي
الوضع العراقي ككل ،مر بمشاكل عنفية سياسية ومجتمعية تاريخية كثيرة وكبيرة مرتبطة ببعضها عصفت بحياة أبناءه للعيش بكرامة، وظل في دوامة الفقر والعوز، وعدم الاستقرارمنذ قيام دولته الحديثة.
هناك تشابك شائك وكبير بين متطلبات وحوائج مكوناته ، رغم ما فيه من نعم الله تسد ضرورة ما يجتاجون أليه ، من وفرة مادة النفط والماء ، وارض خصبة تغطي كل ضروريات ألعيش ألرغد .
ألبعض يحاول تحريم هذا ألعطاء على القسم الاكبر من شعبنا ، والحق به الضرر حتى على ضرورة ادامة الحياة واستمرارها ، كما هي تركيا ألآن في ملءخزاناتها من السدود بالماء، وألسعودية في تصديرها ألإرهابين ، ومد حلفائها للتخريب بالمال والسلاح لإدامة العنف المجتمعي والسياسي ، وترى أغلبنا يعيش واقع اقتصادي خانق ومتردي طيلة فترات الوضع السياسي المتقلب والمضطرب في أغلب فترات وسنين ألخمسة عشر ألماضية .
ألتأثر بالاجواء الدائرة حولنا جعلت ألعراقي يتالم ويتأثر ويتعذب خاصة من لديه وعي وعقل ألمرحلة ، وآخر يتصرف بامور غير مشروعة و محرمة ، كيلا يلحق البلد في ركب الاخرين من ألامم ألمتقدمة، وهو مستريح الضمير والهانيء في تأخر البلد وتعطيل مسيرة ناسه.
عقلاء البلد مرت بتجارب ولم تغمض اعينهم عنه وعن مسيرته.. التي تذهب به الى علاقات أجتماعية سليمة في محاولات تصحيح المساراالسياسي على مدى تاريخه.
لكن ألتوجهات ألغير سليمة أن يفقد البعض توازنه ، ويذهب الى ما يؤمن بافعاله السوداوية ، ويعمل بعنف مستورد لصالح ألأعداء بدليل غير مستساغ ، وبمساحة وقول لا ترتضيها ناس البلد.
ألإرتباط بالخارج سواء كان عربي أو أجنبي ، هي أم الخبائث لتدمير البلد لمن يريد بيع الوطن وقبض ثمنه ، وعمل الاشياء بتوجيه محرم ، توجه الى خرابه عمدا، فيها ترتيب الاثرألعنفي ألكبيرلعدم الالتزام بقيمة الايمان بالوطن والمواطنة.
ماهو جميل ان يتعاون الجميع على اساس المواطنة ، ويجمعنا ماهو عراقي وترك القناعات الخاصة ، والاختلاف لا يوجب القتل لفتاوي شيوخ ورواة لديهم حساسية تطعن بأولويات ألآخرين ، بنصوص ومرويات كاذبة وحاقدة ، ودون انصاف وخلق في متاهات عجيبة غريبة .
الحفاظ على الوطن واجب وألالتزام بكلمتة وهويته غاية المخلصين ..ووجود انسانه من أهم مبرراته .
البلد مر بأدوار وأفعال للبعض مخجلة.. ووصلت الاموران يباع ويشرى.. وتفاوت الأمر بين من يدافع ويبني ، وآخريقتل و يهدم ويعتمد الكراهية وألعنف المجتمعي.
تكثر المؤتمرات والندواة في رواسب ومواريث لا تحسن أدبيات القواعد والتعامل مع الوطن في تاريخ حافل بالعنف المستورد ..دورهم دور المتلقي فلم يأخذ البلد مكانه بارائهم العنصرية والحكم في الفهم الخاطيء لهدم المجتمع بارادات منعدمة وهذا ما لا يلتقي مع ارادة الوطن في متناقاضات يسوقها المعارض والمؤيد.
الكل متاساوون في الحقوق والواجبات وللانسان حق الاختيار ..من يأجج نارألعنف ويعقد العلاقات ولا يدافع عن الوطن والمقدسات والاعراض .. وهي نصيب والتزام جهاد ملقى على عاتق طائفة معينة..لمذا يتجنب البعض هذا الشرف ؟ والركون الى الدعة وعليهم نصف الدفاع عن الوطن ؟ وهذه مواقف لا يخفيها أحد في منهج وسلوك التعامل مع اخطرتحديات عنفية سياسية أو مجتمعية .. تجاه وحدة واستقلال ألبلد.
https://telegram.me/buratha