المقالات

لكي لاننسى جرائمهم ..!


 السيد محمد الطالقاني 


صدام المقبور جاهل عرفته مدينة تكريت بطابعه الاجرامي منذ نعومة اظفاره , تسلم السلطة في العراق باسلوب المؤامرة والنصب والاحتيال بمساعدة الاستكبار العالمي الذي لمس في هذا المجرم روح العدوانية والحقد الطائفي واستطاع ان يزيح عن طريقه كل من يعترضه ويسيطر على مقاليد الحكم ويقيم دكتاتوريةً فريدة من نوعها لم يشهدها التاريخ الحديث مطلقا .
لقد شهد عام 1980 اعدام خيرة علماء ووجهاء وقادة العراق وجمع كبير من المثقفين وأصحاب الفكر من مدنيين وعسكريين والآلاف من الشباب الأبرياء والنساء والأطفال.
وكذلك علماء وطلبة الحوزات العلمية وخطباء المنبر الحسيني حيث تم اعدام اكثر من اربعة الاف رجل دين .
وامتلات سجون البعث الكافر بالشباب الثوري الواعي فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا .
لقد كانت صولة الشباب الثوري في تلك الاعوام التي شهدناها كصولة اصحاب الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء فقد جسد ابناء العراق ملحمة الطف خلال هذه الاعوام حتى سالت لنا دماءا عزيزة على امامنا المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء. 
لقد وقف ابناء هذا البلد رجالا ونساءا واطفالا لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس من اجل الكرامة وهيهات منا الذلة .
وبعد ان انتصرت الجماهير الني هي دائما اقوى من الطغاة وزال حكم البعث الاسود الى الابد والقي جلاوزته في مزبلة التاريخ بلا عودة ونهشت الكلاب جسد الطاغية المعتوه .
يحاول اليوم اولئك المرتزقة من العودة الى الحكم بلباس اخر يتماشى مع الوضع الحديد , ولكن هيهات هيات حتى وان تسلقوا فدماء اخواننا سوف تحرك الشارع العراقي ضدهم وتجعلهم في اسفل درك من جهنم , وعلى الحكومة ان تعي هذا الامر وتدرك خطورة عودة هولاء المرتزقة حتى وان كانوا من ابناء هذا البلد فالله نجا نوح واغرق ولده وهذه سنة القانون الالهي .
فالحذار الحذار من عودة هولاء القتلة لاننا لن ننسى جرائمهم فلا زالت اثار سياطهم على ظهورنا واحذروا الحليم اذا غضب 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك