سامر الساعدي
كلمات سمعناها كثيراً منذ سقوط هدام ، والى الان يتم التداول فيها بين الاوساط المجتمعية ، ما هي الماركة والاصلي اهي من احتياجات المجتمع ام هي لغة مستوردة ، هنا يأتي التفضيل والتفصيل بين الماركة الاصلية والتجاري والفوتو كوبي ،
البشر انواع كانواع الماركات التجارية ، وكذلك الساسة الموجودين مثل الماركات منهم اصلي ومنهم مغشوش ،
السياسي الماركة الاصلي ...
هو ذاك الذي يعرف معنى الخط السياسي الوطني ، الذي لا يغش ولا يفضل ان يروج اسمه ضمن الماركات الفوتوكوبي ، الذي يسعى دائماً الى ان يصبح مشواره السياسي ، ضمن اطر وطنية واطر شرعية للدفاع عن ارضه ووطنه وشعبه ، كما هو موجود في الفضاء السياسي ،
وان يكون غير منحاز الى حزبه او تياره او كتلته ، وانما همه الاول والاخير ان يرى وطنه متصدراً في كل التنصنيفات العالمية ، من حيث الرقي والتقدم الامني والسياسي والاقتصادي والخدمي ، والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الواحد ،
وان لا يخون الامانة التي ائتمنها له الشعب حتى يكون اللسان الناطق بالحق ، وان يصحح الاخطاء في المسار المتعرج وان يكون فقيه في عمله السياسي
السياسي الفوتوكوبي ...
ذاك هو السياسي الذي لا يعرف منى المد والجزر السياسي ، وحين تتلاطم بحوره يلجأ الى اعوانه واجنداته الخارجية الغير وطنية ، هنا يبدأ تحريك بوصلته على الاتجاه الخاطىء مع الاسف ، وينسى ويتناسه انه خُلق من رحم الامه وانه نبت من جذور الارض التي اوصلته الى هذه المرحلة ،
الفوتوكوبي دائما يكون مبروز من الخارج لكن مواده ( اكسباير) لا تدوم طويلاً ، نلاحظ ان شركات الفوتوكوبي لها ترويج طويل عريض ، في الاعلانات التلفازية والصحف ومواقع التواصل ، التي تروج له حتى يصل الى مبتغي صانعيه ،
اعتقد ان الفكرة وصلت والاستبيان طرح نتائجه من خلال المجتمع ، واصبح الفارق واضح كبير جداً بين الماركة الاصلي والفوتوكوبي ،
والاستنتاج بدأت واضحة المعالم ان الماركات قليلة جداً لسعرها الباهض ، ولطول امدها على مر السنين ولنا امثال وامثال في هذا المجال ،
فاصبح السياسي كالعسل قليل منه الاصلي ، وكثيراً منه المغشوش ...
فدعونا نرفع شعار
مدة الصلاحية هي اربع سنوات ؟؟؟
https://telegram.me/buratha