باقر الزبيدي
في وسط انشغال العالم بالانسحاب الأمريكي من سوريا وأفغانستان والتحليلات الكثيرة التي خرجت حول الموضوع يضاف لها تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول ان أمريكا لن تكون شرطي المنطقة بدون مقابل .
يتصاعد الصراع الإقليمي في منطقة الخليج مع وصول حاملة الطائرات الأمريكية “جون ستينيس يرافقها الطراد الصاروخي “موبايل باي” والمدمرتين “ديكاتور” و”ميتشر” بالإضافة إلى غواصة ذرية ، والتي دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ عام 2001 والتي دخلت مرة اخرى يوم امس الجمعة والتي ساهمت بشكل كبير في قتال نظام طالبان في أفغانستان وحرب إسقاط نظام صدام.
والإخبار التي تناقلتها وكالات عالمية عن تعرضها لقصف صاروخي إيراني من شانه إن يجدد الصراع ويحوله إلى صدام عسكري يشعل المنطقة .
التواجد الأمريكي لم يقتصر على الخليج بل تعداه الى تعزيز الوجود العسكري في العراق وخصوصا القاعدة الكبيرة في اربيل و التي أقيمت على مساحة ثمانية دونمات وتحتوي على كافة أنواع الأسلحة منها الصواريخ الذكية والمدفعية الثقيلة والدبابات والناقلات وأكثر من 1500 عجلة بالإضافة الى 12 قاعدة في العراق ما بين معلنة وخفية .
يضاف لها تواجد أمريكي غير معلن في قاعدة في منطقة الرمانة في الانبار وتواجد قرب حقل عكاز الغازي .
التواجد الأمريكي الذي وصف بأنه للسيطرة على الأرض وقطع إي معونة للجانب السوري سيكون حلقة مهمة في هذا الصراع .
٢٢ / ١٢ / ٢٠١٨
https://telegram.me/buratha