السيد محمد الطالقاني
ان امريكيا هي العدو الأول والحقيقي والمؤكد للأمة الاسلامية ,وزعيمة للكفر والطغيان في العالم،
ان هذه الدولة الاستعمارية بعيدة كل البعد عن كل القوانين والاعراف الدولية, استطاعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ان تنفرد بالسياسة الدكتاتورية في العالم واستطاعت ان تجمع من حولها الكثير من اشباه الرجال الذين باعوا قومياتهم ووطنيتهم من أجل مصالحها القذر, كما قامت بدعم أحقر وأقذر الطواغيت على وجه الأرض من اجل مصالحها الاستعمارية ونهب ثروات الشعوب فمنهم من هلك في وادي سقر كصدام المقبور وشاه ايران وملك الاردن والقذافي ومنهم من ينتظر لظى جهنم باحر من الجمر .
ان الصحوة الاسلامية في العالم اليوم والتمهيد لدولة العدل الالهية التي يقودها المصلح الاعظم ارواحنا لمقدمه الفداء هي التي ستقضي على الاستكبار الامريكي وتودعه في مزبلة التاريخ , وليعلم ترامب المجنون واولاد الزنى من اتباعه كال سعود وال خليفة ان جنود الاسلام الحقيقي و جنود المرجعية الدينية الرشيدة ستكون عملية التغيير القادمة على ايديهم وان الدرس الذي لقنه ابناء العراق الغيارى للدواعش لن تنساه الادارة الامريكية مطلقا .
ان العراق وايران اليوم اكبر قوة اسلامية في العالم استطاعت ان تغير الخريطة السياسية الدولية من خلال طرد الدواعش في العراق وصمود ابناء الاسلام في ايران تجاه الحصار المفروض عليهم والذي استطاعوا ابان هذا الحصار ان ينتصروا عسكريا وسياسيا وماليا
اننا اليوم نشهد بداية السقوط والانهيار الامريكي بعد ان ساء حظهم بتولي الارهابي ترامب رئاسة الولايات المتحدة وسترتفع راية الاسلام قريبا في البيت الابيض , انها حقيقة وليس تمني وانا لمنتظرون فان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
https://telegram.me/buratha