ونحن نعيش ذكرى ايام النصر العظيم ايام الانتصارات التي سطرها ابناء المرجعية الدينية الرشيدة عندما دكوا اوكار الذل والخيانة وقطعوا راس افعى والارهاب في مدينة الفلوجة التي باعها اهلها الى الاجنبي وسمحوا لانفسهم بان يحكمهم الاجنبي ولايدخلهم الشيعي .
لقد اعاد ابطال المرجعية الدينية من رجال الحشد الشعبي الابطال هيبة العز الى المناطق الغربية بعد ان اصابها الذل والهوان نتيحة تسلط الاستعمار الداعشي عليها.
اهكذا يكون جزاءكم يااهالي الرمادي..لقد حامى ابناء الجنوب عن اعراضكم من براثن اليهودي والشيشاني والسفياني وقد كلفنا ذلك الغالي والرخيص وسفكت لنا دماء لن تعوض ابدا .
فعندما دخل ابناء الحشد الشعبي الى جامعة الانبار اختبات الجرذان في جحورها ولم يجرا اي رجل في الانبار ان يتفوه بكلمة واحدة .
واليوم تريدون ان تعيدوا العراق الى المربع الاول حينما ترفعون صورة من اغرق بلدنا بالويلات والمعارك والدماء .
ان مافعله طلاب جامعة الانبار امر مبيت بليل وهي مؤامرة قد يستصغرها البعض ولكنها كبيرة بحد ذاتها .
فهولاء هم ايتام المجرم صدام من ابناء فدائيه ورجال امنه فابليس يتكاثر بينهم وهم حاقدون على اهل العراق الشرفاء .
اننا والله وهذا قسم من ابناء الحشد الشعبي لن نسمح بعودة حزب البعث الكافر ابدا ومطلقا وان تسلق بعض رجاله الى السلطة ولكن هيهات هيهات .
اذا كان لجامعة الانبار وحكومتها المحلية حس وطني وحب لاهل العراق ان يقيموا معرضا لصور الشهداء وجرائم صدام في الانبار وعندها لكل حادث حديث .
ان دموع اليتامى من ابناء الشهداء واهات الثكالى من امهات الشهداء وانين النساء من ارامل الشهداء عزيزة عند الله تعالى قبل ان تكون عزيزة عندنا فقد زهقت لنا ارواح لرجال عز علينا فراقهم من علماء ومثقفين وشباب وكهول جسدوا معركة الطف في الانبار من اجل منحهم الحرية بعد ان استعبدهم الاجنبي , فكونوا احرارا في دنياكم وحاسبوا انفسكم على هذا الحقد الصدامي الدفين قبل ان تحاسبوا واحذروا يوما ستزئر به اسود علي والحسين (ع) وسيكون الثمن غاليا والحساب عسير.
https://telegram.me/buratha