فراس الحجامي
على عجالة من الامر؛ وبلا دراسة او إستشارة، وفي خبايا الغرف المظلمة، يتم بيع مستقبل وسيادة وطن، من قبل رئيس للوزراء جرى ما جرى في عهده، وحصلت أنتكاسات ما لا يحمد عقباها، وأبرمت أتفاقيات مع المحتل الأمريكين سلمت الوطن وأرض الوطن من شماله الئ جنوبه، وجرت أحداث مهولة ما زلنا نحصد نتائجها السلبية، بين بيع لميناء الوطن ومتنفسه الاستراتيجي، الى أحتلال للاوباش الدواعش، وخسارة ما يقارب المائة والخمسون مليار دولار، والاف الضحايا من المدنيين والقوات الامنية.
قبل ذالك كله؛ تأتي تلك الاتفاقية الغير مدروسة، والتي أبقت على المحتل الاجنبي، بكامل حصانته وسيادته، يتحرك على راحته في أرض الوطن .
وما جرى في الامس المنصرم، من انتهاك سافر لسيادة العراق وكرامته، على خلفية زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، لقاعدة الأسد الامريكية غرب العراق، وما شاب من ردات افعال للوطنيين تارة، وللمتصيدين في الماء العكر اخرى، جعل من الضروري جدا؛ أن يعاد صياغة تلك الاتفاقية، التي نصت بنودها السرية، على أحقية زيارة اي مسؤول امريكي، وبجميع المستويات؛ الئ قواتهم المتواجدة في القواعد المحصنة، في المناطق الغربية من البلد او غيرها ..
هنا حتما ولابد للنخب السياسية والثقافية، من وقفة مسؤولة اتجاه تلك البنود الموجودة في الاتفاقية، من اجل الضغط على البرلمان والحكومة، لتعديل بنود الأتفاقية المجحفة والمهينة؛ والمنتهكة للسيادة الوطنية العراقية، ورفض بقاء القوات الأجنبية، وتحت اية مسمى كان، لكون الوضع السياسي والعسكري في العراق، اصبح ليس كما كان عليه البلد ايام المطالبين بالولاية الثالثة، خصوصا وأن للحشد كلمة الفصل ممن سواه ...
https://telegram.me/buratha