أحمد لعيبي
دخل معنا إلى سامراء وكان يضع يده على صدره....
كان يتحسس قلادة تحت ملابسه العسكرية...
وكانت المفاجأة عندما استخرج الصليب بيده ومسح به شباك الاماميين العسكريين ثم قبله ووضعه على جبينه...
وهمس بالشباك قائلا((قد لايعرفني أحد هنا ولكني على ثقة أنكم تعرفوني فأمي كل عام تطبخ للزهراء وترتدي الاسود على الحسين وتصنع الرز والماش في رمضان بذكرى رحيل علي بن أبي طالب وتوزعه على الجيران...
لي طلب عندكم فأمي تثق بكم جدآ حتى انها في اخر زيارة للكنيسة اقسمت على العذراء مريم ان تحفظ القباب والمآذن لأنها شفيت من مرضها بفضلكم..
أمي تقول لي انت سليل وهب وانا اريد ان اكون في حشد الحسين وهب النصراني وانتم اهل لذلك ))..
بكى بحرقة ذلك اليسوعي النقي ثم انحنى وقبل الارض وغادر وعينه ترنو للقباب وهي غارقة بالدمع.....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha