عباس شمس الدين
نجح اعداء الدين والمذهب بأستغلال دخول قرابة 20 من المعممين في العملية السياسية والتي خاض غمارها طوال 15 سنة اكثر من 3500 فرد ما بين وزير ونائب وعضو مجلس محافظة (خلال 6 دورات من دورات الحكم )
كان الوزراء في كل حكومة يبلغون اكثر من 20 وزيرا، والنواب بمعدل 300، واعضاء مجالس المحافظات اكثر من 400)، ولم يتسلم اي من هولاء المعممين مناصب تنفيذية، وخمسة من هولاء العشرين هم اعضاء مجالس محافظات، وبذلك يبلغ المعممون حوالي 15 معمما من بين حوالي 1500 عضو برلمان، وخمس من المعممين من بين حوالي 2000 عضو مجلس محافظة، ومع ذلك فكل الخراب الذي جرى ويجري يُلقى على عاتق المعمم وكاهله.
ولو جازفنا بدون وجه حق واضفنا المراجع الأربعة وحشرناهم مع المشاركين في العملية السياسية ومعهم خطباء الكوفة والنجف وكربلاء وقادة الاحزاب والتيارات والفصائل من المعممين واضفنا السُنيين خالد الملا ومهدي الصميدعي فلن نصل الى العدد 30 من بين حوالي 3500 من المسؤولين التشريعيين والتنفيذيين.
ان الذكاء الذي تمتع به اعداء الاسلام وتفاهة وغباء طبقات واسعة من الجمهور مع عديد من قادتهم رسخ هذه الفكرة في اذهان المجتمع بحيث بات مصطلح حكم العمايم يعني الفترة من 2003 الى اليوم.
https://telegram.me/buratha
