المقالات

تأشيرة الدخول ترعب ذيول الصهيونية

982 2019-01-09

عبد الكريم آل شيخ حمود

 

من المسلمات الأكيدة أن أغلب الأنظمة العربية تسير وفق الإرادة الأمريكية وتعمل على تنفيذ إرادتها الشريرة ، والتي يتحكم بها اللوبي الصهيوني ورسم سياستها الخارجية وفق مبدأ حفظ أمن الكيان الصهيوني وهذا المبدأ من الثوابت التي لا تقبل الجدل ، أضف الى ذلك هي محاولة الصهيونية العالمية زرع الكراهية والبغضاء بين الشعوب الإسلامية لتمرير سياستها الخبيثة ليتسنى لها إضعاف خط المواجهة مع الكيان الصهيوني العنصري؛والمنفذ لهذه المهمة هي نظامي مصر والأردن التي وقعتا وثيقتا الصلح مع الكيان العنصري في كامب ديفيد ووادي عربه، فهي المتصدرة والفاعل الرئيسي للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي،وحث باقي الأنظمة العربية لحذو حذوها.
من المعروف أن مصر والأردن لها حدود مشتركة مع الكيان الصهيوني الغاصب،فقد أوكل إليها مهمة حفظ حدود الكيان الصهيوني وعدم السماح بمحاولة تخطي الخطوط الحمراء لأمن الدولة العبرية ، وفق اتفاقيات الذل والعار العربية،والشواهد كثيره على ذلك،فقد ساهمت الحكومات المصرية المتعاقبة على متابعة تحركات الجهاديين الفلسطينيين وافشال أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بأمن إسرائيل من خلال المراقبة الدقيقة للمعابر الحدودية المشتركة مع دولة الاحتلال؛كذلك الحال بالنسبة للنظام الاردني فقد فاق بعمالته كل التوقعات.
واليوم تطالعنا الأخبار ،التي تفيد بأن حكومتي مصر والأردن أقدمت على منع دخول العراقيين الى اراضيهما الذين مؤشر في جوازاتهم ختم دخول أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ؛ بل ختم جواز العراقي بعدم الدخول النهائي إلى أراضي هاتين الدولتين.
هذا الإجراء الذي يستبطن العداء للشعب العراقي ، يجب أن يقابله إجراء مماثل من الحكومة العراقية،وفق مبدأ المعاملة بالمثل الذي أقره القانون الدولي ، وذاك بعدم دخول مواطني هاتين الدولتين إلى العراق الذين مؤشر في جوزات سفرهم الدخول إلى أراضي دولة الكيان الصهيوني الغاصب.
الذي زرع وباء فوبيا إيران من خلال إعلامه الخبيث الذي يمتلك أذرع إعلامية كثيرة ومؤثرة في كافة الدول العربية حتى عندنا في العراق، فصارت الجمهورية الإسلامية الإيرانية راعية الإرهاب والآخرين حمائم سلام وهم يمثلون السياسة الأبوية في المنطقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك