فراس الحجامي
من ابجديات السياسة وفنها، ان يكون للمرء محطة لايمكن أن يتجاوزها، وتلك هي الثوابت والتي تسمئ احيانا القضية، ومن تلك الثوابت التي صدعوا فيها رؤوسنا ايام الانتخابات؛ مصطلح الاصلاح والتغيير والتكنوقراط والمهنيين.
تلك وغيرها من شعارات أستغفل فيها ثلثي الشعب، من حفنة من السياسيين اصحاب المواقف المتهرئة، ممن يتكلم ليلا وينقض كلامه في الصباح، فبعد أن عجزوا عن الحصول علئ الاغلبية السياسية بين اروقة مجلس النواب، وبحركة سياسية أستطاعوا محاولين تغيير الكفة السياسية، لنيل أسترضاء الشارع الممتعض من اخفاقات المراحل السابقة وحكوماتها المتوالية .
قدموا السيد رئيس الوزراء؛ صاحب الحنكة السياسية والمشروع الاقتصادي، وبعد تلك الشعارات؛ وما رافقها من زيف في الكلام والوعود، وتكبيل السيد عبد المهدي بشروط ليس لها اخر، تارة ببلطجة البرلمانيين وتأزيم الوضع التشريعي للبلد، واخرى باسلوب المراوغة في هدر الوقت؛ لعدم تمرير بعض الشخصيات التي يطرحها رئيس الحكوم،ة من غير ان يكون الفيصل في الاختيار هم النواب انفسهم.
ان تكرار تلك التجاوزات علئ المدد الدستورية، جعل المشهد واضح للجميع بأن دعاة الاصلاح، لم يملكوا الاغلبية النيابية للطعن بتلك الشخصيات، التي يطرحها السيد عادل والتي يحضى البعض منها بمقبولية الشارع ...
بين الحين والاخر نرى ونسمع، بأن عدد من الشخصيات المنضوية في هذا التحالف، تتسلم مناصب هامة وحساسة في مكتب رئيس الوزراء، والامانة العامة للمجلس؛ وهذا ماينقض كلام دعاة الاصلاح، ويضع امام كل تلك التجاوزات والاعيب الف علامة للاستفهام؟!
https://telegram.me/buratha