فراس الحجامي ....
حقد ازلي ونوايا لاتعرف المعروف تلك وغيرها ممن اجتمعن فيه اراد جاهدا أن يجهز علئ حماة الدار والارض والعرض فبعد انتهاء الحرب خرج الينا من بين اوكار المذلة وفنادق اربيل افواجا من المطبلين بحل الحشد المقدس وأستنزاف أنتصاراته وتحويلها الئ مجرد حكاية يتلذذ بها العامة من الشعب وطرح أسم بديل عن هذا الاسم الذي ارعب الطغاة وايقض مضاجعهم فبدل ان يثني عليه ابناء غرب الوطن لما قدمه من مايقارب الثمان الاف شهيد والسبع عشرة جريح والاف الايتام والارامل فقد جن جنون البعض منهم وراح يستجدي العطف الامريكي والخليجي ليثأر ممن اعاد له كرامته المسلوبه وعنفوانه المبعثر بين مخيمات اللجوء وسلطة الدواعش انذاك ..
ومما يدمي القلب نرئ من ابناء جلدتنا ممن ارتضئ وسولت له نفسه بحفنة من الدولارات السعودية ان يقبل يبيع قضيته بثمن ابخس وتحت شعار التوئمة الاعلامية مع الmbcوغيرها من قنوات العهر السعودي بكل صلافة وجرئة غير مهتمين لوعض الواعضين ونصح الناصحين ...
فهنا نرئ حكمة المرجعية في التصدي لتلك الامور وغيرها ونرئ سرعة الرد والاستجابة في حصر الامور بيد الحكومة وعدم الانجرار وراء هواة السياسة ومتصدي المناصب فأنطقت الكلمة الفصل رغم كثافة الهجمة وقوتها في سبيل جعل واقع الحشد تحصيل حاصل كما يدعون بأن الفتوئ انتهت بأنتهاء داعش متناسين وغير دارسين المرحلة القادمة وما لها وما عليها من مؤامرات تحاك خيوطها في البيت الابيض وينفذها اعراب الخليج بافواه عراقية تدعي المدنية والشبابية هي من كلتيهما براء
https://telegram.me/buratha