المقالات

رؤوس النعام تخرج من الحفر !!

2089 2019-01-16

زيد الحسن 


طبيعة معيشة الغجر ان رجالهم في البيوت والنساء في نهارها تتسول ، وفي الليل ترقص ويبيعون الهوى لكل من يدفع ، هذه هي مهنتهم التي يمتهنونها .
الحشد الشعبي هو قوات نظامية عراقية ، وجزء من القوات المسلحة العراقية ، وتأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ، وتجاوز عدد فصائلها المائة فصيل ، جميعهم من خيرة رجال الدنيا .
عندما يريد احد ان يتحدث عن البطولات في فترة ما بعد السقوط لا يجد شيء يبرز الى ساحة افكاره غير الصور البطولية التي سطرها ابطال الحشد الشعبي ، هذا الحشد المظلوم من كل النواحي ، وذنبه أنه عشق الوطن وامن بفتوى المرجعية وشرب العقيدة حتى قطرتها الاخيرة .
برزت اسماء لا حصر لها ولا عد لابطال في الحشد الشعبي نثروا ارواحهم في تربة الوطن ، هذا الوطن الذي لم يمنحهم سوى الوجع والخذلان ، في جميع معارك ابطال الحشد الشعبي كانت الحكومة لا تدعم الحشد بسلاحها الثقيل ، وتتركهم يواجهون الموت بالاسلحة الذاتية التي يمتلكونها ، وكأن الحكومة تريد اثبات شيء للطرف الاخر وتضحي برجال الحشد .
ان ينكر مأثر حشدنا المقدس الاغراب والاعراب هذا شيء لا نستغربه لكن بنوا جلدتنا وابناء العمومة و( حمير ) المصالح وابواق الفتنة كيف تسنى لهم المساس بحشدنا ؟ بل ذهبوا الى تشكيل جيوش الكترونية صرفوا عليها امولاً طائلة من اجل النيل من الحشد وعقيدته .
فليكن بمعلوم الجميع ان فتوى تشكيل الحشد الشعبي فتوى سماوية باركها الله سبحانه في علاه ، وايدها ومنحها النصر باذنه تعالى ، وما هذه الاصوات الا انكر الاصوات ، ولن تؤثر بحشدنا ، وما هي الا حجر عثرة يضعها الجبناء الذين اخفوا رؤوسهم في الارض يوم اشتد الوطيس ، وستكون هذه الاحجار في عيونهم قريباً باذن الله .
اميركا زرعت داعش في المناطق السنية لغاية خبيثة ، وهي جعل ابناء هذه المناطق بحاجتها دائماً لتوفير الامان لهم ، وللأسف نجحت بفكرتها هذه ، وما زالت تهيمن على ضمائرهم وفكرهم ، والحيف كل الحيف ان رجال الحشد الشعبي الذين حرروا هذه المناطق من خبث الاشرار وسيطرة الاوغاد نجد اليوم من ينكر لهم هذا الفضل وهذه التضحية الكبيرة .
ليس ذنبنا ولا ذنب الحشد ان يأتي من كان عيشه وحياته على شاكلة الغجر ( الكيولية ) ومكث في بيته ينتظر القوت من نسائه ويجهل من هم ابطال الحشد ، اليوم من انكر بطولات حشدنا المقدس هم رؤوس النعام وازلام الغجر او من تشبه بهم انتهى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك