فراس الحجامي
عشرات البحيرات الطبيعية؛ وخزانات المياه علئ جانبي دجلة والفرات، وأهوار شملت مساحاتها ما يقارب ثلث محافظات الجنوب، امتدادا من العمارة جنوبا الئ الناصرية والبصرة، ومياهنا تذهب سدى؛ في موسم الامطار الئ الخليج، وبلا اي مبالات من قبل الحكومات المتعاقبة.
منذ سقوط الطاغية والئ يومنا هذا، ونحن في نفس الدوامة، من مواسم الجفاف صيفا واعتدال مناسيب المياه شتاء الفترة محصورة بين شهري كانون الاول الئ اذار ثم تبدأ الكميات بالتلاشي شيئا فشيئا ...
الأمر الذي يستوجب على وزير الموارد المائية؛ في هذه الفترة وبصورة سريعة ومباشرة، من وضع حلول أنية لا تكلف الدولة وميزانيتها إلا الشيء القليل، بمجرد تحويل الكميات الفائضه عن الاستخدام الئ منخفضي الدلمج والحمار، واللذان يعتبران من اوسع الاهوار وأعمقها، كون بحيرات الثرثار والرزازة، والحبانية وحسب اخر التقارير بأن كميات الغرين تتجاوز معدل النصف، جراء عدم كريها وضعف الاطلاقات المائية في الفترة المنصرمة.
أيضا من بين الحلول الانية؛ والتي يمكن أن تقوي رصيدنا من كميات المياه المخزونة، أيضا الاعتماد علئ بناء عدد من السدود، عند مدخل محافظة البصرة وذي قار، وتحويل المياه الئ عدد من المنخفظات في شمال الناصرية ..
جميع تلك المسائل أصبح من اللازم، أن يتم يتداركها من قبل أصحاب القرار، في وزارة الموارد المائية ورئاسة الوزراء، كون قضية شحة المياه في المواسم المنصرمة، لطالما شكلت للشعب العراقي مشكلات، تضاف الئ رصيده الممتليء من عثرات السياسة والخدمات..!
https://telegram.me/buratha