فراس الحجامي
سباق محموم ومؤتمرات تصرف لها الملايين؛ بين دولة ودولة اخرى وبين حين واخر تظهر على شاشات التلفاز، مجموعات من بقايا البعث الهاربين في دول المهجر، محاولين أعادة مسماهم النتن الى الساحة السياسية في العراق ..
يقابله حملة ممنهجة؛ لتحويل جراىمهم وفشلهم في ادارة الدولة، وعلى مدى ثلاث عقود الى انتصارات وأنجازات في نظر الشباب المتعب المتهالك من أدمان التصفح في مواقع الواصل الاجتماعي .
فما الذي يسكت حكومتنا، إزاء جميع تلك الممارسات الارهابية أن صح التعبير، كون الدستور العراقي أشار وأقر بين صفحاته الى تجريم هذا الحزب الفاشي ومن يروج لافكاره ويتبنى منهجه .
رغم تلك الضجة الاعلامية وما يرافقها من تطبيل وتمجيد للبعث وازلامه، الا اننا نرى موقف وزارة الخارجية العراقية والحكومة، مخجل جدا وصادم للشعب ولعواىل الشهداء وضحايا الوطن، منذ تولي البعث المجرم زمام الامور في انقلابهم الاسود والى سقوط حكمهم واخراج طاغيتهم من حفرته ذليلا مهزوما .
ان ترك الامور في هذا الملف؛ وعدم فتحها امام الرأي العام، وترك الحبل على الغارب، له مردودات سلبية بل وكارثية، وحتما ستكون غير مبشرة بخير، كون الخلايا الناىمة للبعث بدأت اللتحرك اعلاميا وبنشاط أكثر من أي وقت سابق .
بالمقابل حتما سيقابلها الحراك للاغلبية المظلومة من جراىم البعث وأبناء الفتوى والمرجعية الرشيدة عندها سيكون القول الفصل والحكم لن يكون كما مضى بـ..عفى الله عما سلف...
https://telegram.me/buratha