فراس الحجامي
منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وظهور التنظيمات الارهابية التي شغلت العالم في جميع مجالاته، ونحن نرى بين فترة واخرى؛ ضلوع المخابرات الامريكية ،وأرتباطها بشكل وثيق بما يحصل من عمليات، تتبناها تلك العصابات الاجرامية، والتي أعتمدت بث النفس الطائفي بين ابناء الدين الواحد لتحقيق مقولة الاستعمار ..فرق تسد..
هذا القول نفذته المجموعات المنحرفة بجميع تفاصيله حينما ساعدتهم الولايات المتحدة في اضعاف النظام الافغاني وتهيئة الارض الخصبة لتنشئة جيل من المتطرفين تارة في اوطانهم واخرى مستغلة خروج الالاف من المسلمين للعيش في الدول الغربية وفسح المجال لتنضيج افكارهم المتطرفة وبكل حرية، ثم زجهم في البلدان المراد تدميرها.
هذا الحال يتماشى على جميع الدول التي تم اسقاط انظمتها او احتلال اجزاء واسعة منها حيث كان للمتدربين في الدول الغربية، اثر كبير في المعارك خصوصا ما رايناه في معاركنا لتحرير اجزاء الوطن المغتصب وقد راينا بأم العين ومن على جميع وسائل التواصل ما تقذفه طائرات التحالف الدولي للمجموعات الارهابية لتزويدهم بالاسلحة والغذاء ومايزال هذا الوضع بين الحين والاخر يحدث وبشكل مستمر ..
وتلك مؤشرات توحي للمتلقي بأن الارهاب لم ينته وهناك خلايا ومجاميع في طور السبات تنتظر ساعة الصفر الامريكية بجهود ومساعدة من بعض ضباط الجيش من البعثيين وضباط جهاز الامن الخاص الذين ان لم يعود الى الجيش فقد ارتدو الزي العربي ليخرجوا على شكل صحوات تحيط بالعاصمة من جميع جوانبها تم اختيارهم امريكيا بامتياز والنصف الاخر منهم جرى اعادتهم الى الجيش والشرطة بصفقات سياسية تم عقدها في زمن الحكومات السابقة معتقدا بأن هذه المجاميع سوف تكون ساندة للدولة وماظهر في ساحات الاعتصام اظهر زيف ادعاىهم وتنصلهم من جميع المسؤوليات المناطه بهم .
لذالك نعتقد بأن السيد رىيس الوزراء بات ملزما بالتحرك لوضع حد للتجاوز الامريكي على سيادة الوطن والعمل على فك الارتباط بينهم وبين الدواعش ..وتحويل الزواج اسلاميا ليتم الطلاق ويعم الامان
https://telegram.me/buratha