المقالات

داعش وامريكا ..وزواجهم الكاثوليكي

1626 2019-02-01

فراس الحجامي

 

منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وظهور التنظيمات الارهابية التي شغلت العالم في جميع مجالاته، ونحن نرى بين فترة واخرى؛ ضلوع المخابرات الامريكية ،وأرتباطها بشكل وثيق بما يحصل من عمليات، تتبناها تلك العصابات الاجرامية، والتي أعتمدت بث النفس الطائفي بين ابناء الدين الواحد لتحقيق مقولة الاستعمار ..فرق تسد..

هذا القول نفذته المجموعات المنحرفة بجميع تفاصيله حينما ساعدتهم الولايات المتحدة في اضعاف النظام الافغاني وتهيئة الارض الخصبة لتنشئة جيل من المتطرفين تارة في اوطانهم واخرى مستغلة خروج الالاف من المسلمين للعيش في الدول الغربية وفسح المجال لتنضيج افكارهم المتطرفة وبكل حرية، ثم زجهم في البلدان المراد تدميرها.

هذا الحال يتماشى على جميع الدول التي تم اسقاط انظمتها او احتلال اجزاء واسعة منها حيث كان للمتدربين في الدول الغربية، اثر كبير في المعارك خصوصا ما رايناه في معاركنا لتحرير اجزاء الوطن المغتصب وقد راينا بأم العين ومن على جميع وسائل التواصل ما تقذفه طائرات التحالف الدولي للمجموعات الارهابية لتزويدهم بالاسلحة والغذاء ومايزال هذا الوضع بين الحين والاخر يحدث وبشكل مستمر ..

وتلك مؤشرات توحي للمتلقي بأن الارهاب لم ينته وهناك خلايا ومجاميع في طور السبات تنتظر ساعة الصفر الامريكية بجهود ومساعدة من بعض ضباط الجيش من البعثيين وضباط جهاز الامن الخاص الذين ان لم يعود الى الجيش فقد ارتدو الزي العربي ليخرجوا على شكل صحوات تحيط بالعاصمة من جميع جوانبها تم اختيارهم امريكيا بامتياز والنصف الاخر منهم جرى اعادتهم الى الجيش والشرطة بصفقات سياسية تم عقدها في زمن الحكومات السابقة معتقدا بأن هذه المجاميع سوف تكون ساندة للدولة وماظهر في ساحات الاعتصام اظهر زيف ادعاىهم وتنصلهم من جميع المسؤوليات المناطه بهم .

لذالك نعتقد بأن السيد رىيس الوزراء بات ملزما بالتحرك لوضع حد للتجاوز الامريكي على سيادة الوطن والعمل على فك الارتباط بينهم وبين الدواعش ..وتحويل الزواج اسلاميا ليتم الطلاق ويعم الامان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك