فراس الحجامي
في عام 1975في اقصئ الوطن، ومن بين بساتين النخيل ونسائم الاهوار، يرزق ذالك الشاب العشريني الملتزم دينيا واخلاقيا، المتربي بين احضان المضايف العربية ونخوتها، طفلا ذكرا وبسبب تعلقه بمشروع الامام روح الله الخميني، وايمانه المطلق بأن هذا القائد المجدد للامة ونهوضها، سيصبح وتصبح دولة الحق الممهدة؛ لدولة العدل الالهي علئ يديه، فقد اطلق اسم ذالك الطفل ..خميني..
أطلقه لما لذالك الاسم من دلالة للرجولة والحق ،ومضت مدة من الزمن والولد يعرف بهذا الاسم المبارك، الى يوم تفجير الثورة في الجمهورية الاسلامية، وبنفس الصبيحة جاء الى منزل ابو خميني، احد سماسرة البعث الهدامي، ليطلعه بأنه قيد الاعتقال ان لم يغير اسم ابنه!
في اليوم التالي؛ لم يذهب الئ دائرة النفوس ، بل جائت سيارة نوع لاندكروز فيها، أربعة اشخاص محملين بلاسلحة، ليعتقلوا والد الطفل وزجه في السجن لثلاثة ايام، بدعوى كيدية بأنه متخلف عن الخدمة العسكرية، علما بأنه طالب في المركز المهني للمعدات الالكترونية، وبعد ان جلب له الاهل تأييد الدراسة قامو بأخراجه من السجن!
في باب المعتقل تم تبليغه رسميا بتغيير أسم إبنه، وكان ذالك في صبيحة يوم 1979/2/، 14ليسجل ذالك الطفل ذو الاربع سنوات، بأنه مولود اليوم وتم تغيير اسمه وحذف الاسم القديم من سجلات النفوس بالكامل ..
لتحدث اكبر جريمة وأبشعها عندما يغير اسم بإخر، وهذا الحادثة لازالت ليومنا هذا يرددها كبار الناس والمسني،ن لما حصل مع خميني وأستبداله باسم" فراس" الماثل امامكم الان .
بعد سقوط الطاغية الهدام، استطاع ان يحصل علئ بيان للولادة بأسمه الاصلي، والذي يراه اكثر تلائما وفخرا له، للكن عندما اراد ان يعيد الاسم ،وقفت جميع القوانين حائلا بينه وبين اسم القديم ..
رحمك الله ابي والمجد والخلود لقائدي الخميني ولعن الله البعثيين الئ يوم الدين
https://telegram.me/buratha
