فراس الحجامي
تراكمات الحروب وعجز الدولة، وتوجيه الة الاعلام الغربي، وغيرها من تلك العقبات التي جعلت من المواطن العراقي في دوامة مستمرة، لا يعرف ما يجري من حوله من مجريات، رسمت وخطط لها في ورش الولاءات الغربية، فبدأ بالتنصل عن مفهوم المواطنة، والحرص ومسؤولية المواطن اتجاه وطنه، بحيث اصبح الشاب اليافع متلهفا للهجرة خارج اسوار الوطن؛ ليرمي بنفسه في المجهول، كما حصل لألاف العوائل، حينما سمحت تركيا لهم بالعبور الى اوربا كلاجئين في المفهوم العام والظاهر، والذي دفنت تحته الف غاية، كان من اولها تدمير خزين الوطن من الشباب والمثقفين، ولكسر هيبة ووقار العائلة العراقية المحافظة، وجعلها صيدا سهلا لسماسرة التسفير والهجرة ..
هنا ما ينبغي علينا فعله جميعنا وبدون استثناء، وعدم رمي الكرة في ساحة الدولة، أن نبادر ببناء الانسان العراقي، وعلى جميع المراحل والمستويات وبدراسة علمية وتربوية وأيلاء الموضوع أهتماما بالغا كون مايمر فيه الفرد والمجتع على وجه العموم من حالات ضياع وسقوط أخلاقي وأجتماعي تشبه ان تكون مخيفة جدا كونها بعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا وأخلاقياتها وألتزامها الديني والعشائري ويمكن ان تلخص تلك المقترحات ومستوياتها بعدد من النقاط ..
أولأ...خلق حالة من التمسك بالوطن والدفاع عن أسمه وهيبته كما يحصل غالبا في مباريات كرة القدم وما يرافقها من اجتماع على حب الوطن والدفاع عنه .
ثانيا...تقديم يد العون فكريا وثقافيا للشاب العراقي التائه بين مواقع التواصل الاحتناعي من خلال تفعيل دور وزارة الشباب والرياضة والمنتديات الرياضية والثقافية وعدم حصرها بشخص او حزب واحد .
ثالثا...التأكيد على الهوية الاسلامية للمواطن العراقي وعدم الانجرار وراء المدنية التي روج لها عبر تيارات واحزاب للحصول علئ مكاسب سياسية .
رابعا...تقديم جميع المبادرات التي من شأنها رفع المستوى المادي والثقافي للمواطن وعبر الدولة احيانا واحيانا اخرئ عبر منظمات المجتمع المدني .
وبهذا يمكن ان تكون لتلك الخطوات تأثيرات ايجابية في أعادة بناء الانسان وتقويم سلوكه وتمسكه بوطنه وعدم الانجرار خلف المجهول
https://telegram.me/buratha