فراس الحجامي
رجل في أمة؛ هذا العملاق قليل الكلام البعيد عن الاعلام، الاب الروحي لملايين الفقراء والمحرومين في جميع بقاع الوطن، لم يميز بين عربي وكردي، او سني وشيعي في يوم من الايام، لذلك اصبح رقم المعادلة الصعب، في قضايا تحديد مصير الامة وكيانها .
لم ولن يدخر جهدا في يوم من الايام، لاصلاح الامة ومشاكلها، ففي اخر لقاء لسماحة المرجع الاعلئ السيد السيستاني حفظه الله ،مع مبعوث الامم المتحدة كان مطلبه ورؤيته الاولى، في الشأن السياسي والخدمي، هي عودة النازحين وأعمار مناطقهم المحرر’ التي أستولى عليها الدواعش، وحررت بفتوى المرجعية العليا، وبدماء الغيارى الاوفياء لوطنهم ودينهم ومرجعهم.
لقد أثبتت المرجعية العليا لجميع المشككين بها، بأن الدم العراقي واحد، وأن الجميع على مسافة واحدة لديها، وأن هذا النهج الذي أستمرت عليه، وستستمر عليه أيضا بلاشك، كان ولايزال صمام أمان، في جميع المراحل التي مر بها الشعب، أبان سقوط الطاغية الهدام والىيومنا هذا.
إن مالحق بالشعب من مؤمرات وفتن كان الخاسر الاكبر فيها أبناء الوطن المعدومين وثرواته التي نهبت وبددت علئ أكثر من خمسة عشر عاما ..
فمن أولويات المرحلة نرى حتما التمسك بوصاياها والاخذ بنا تراه مناسبا لصالح الدولة والمواطن على حد سواء لما رأينا من حكمة ودراية في تشخيصها لمواطن الخلل وتحديد العلاج الملائم والحلول المناسبة
https://telegram.me/buratha