المقالات

المناطق المحررة وعودة النازحين؛ هكذا قالت المرجعية ..

1757 2019-02-07

فراس الحجامي

 

رجل في أمة؛ هذا العملاق قليل الكلام البعيد عن الاعلام، الاب الروحي لملايين الفقراء والمحرومين في جميع بقاع الوطن، لم يميز بين عربي وكردي، او سني وشيعي في يوم من الايام، لذلك اصبح رقم المعادلة الصعب، في قضايا تحديد مصير الامة وكيانها .

لم ولن يدخر جهدا في يوم من الايام، لاصلاح الامة ومشاكلها، ففي اخر لقاء لسماحة المرجع الاعلئ السيد السيستاني حفظه الله ،مع مبعوث الامم المتحدة كان مطلبه ورؤيته الاولى، في الشأن السياسي والخدمي، هي عودة النازحين وأعمار مناطقهم المحرر’ التي أستولى عليها الدواعش، وحررت بفتوى المرجعية العليا، وبدماء الغيارى الاوفياء لوطنهم ودينهم ومرجعهم.

لقد أثبتت المرجعية العليا لجميع المشككين بها، بأن الدم العراقي واحد، وأن الجميع على مسافة واحدة لديها، وأن هذا النهج الذي أستمرت عليه، وستستمر عليه أيضا بلاشك، كان ولايزال صمام أمان، في جميع المراحل التي مر بها الشعب، أبان سقوط الطاغية الهدام والىيومنا هذا.

إن مالحق بالشعب من مؤمرات وفتن كان الخاسر الاكبر فيها أبناء الوطن المعدومين وثرواته التي نهبت وبددت علئ أكثر من خمسة عشر عاما ..

فمن أولويات المرحلة نرى حتما التمسك بوصاياها والاخذ بنا تراه مناسبا لصالح الدولة والمواطن على حد سواء لما رأينا من حكمة ودراية في تشخيصها لمواطن الخلل وتحديد العلاج الملائم والحلول المناسبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك