أمجد الفتلاوي
في جنوب غرب أسيا ، بلد أمتازت بأنها ثاني أكبر دولة في الشرق الأوسط ، من حيث السكان حيث بلغ تعداد سكانها (٧٩ ) مليون نسمه مع تنوع الأعراق والقوميات فيها بواقع (٣١) محافظة .
يثير فينا التساؤل من هي ؟
دولة أيران التي كان مسيطر عليها النظام الملكي، تحت سطوة امريكية بدعم الملك محمد رضا بهلوي ، الذي كان يتبع سياسة الأستبدادية ، والفساد والتوزيع غير العادل للثروات النفطية ، ناهيك عن القمع الذي مارسه ضد الشعب الأيراني، باتخاذه الأجهزه القمعية التي عرفت أنذاك بجهاز ( الشرطة السرية ) ، مما أثار حفيظة العلماء ومنهم الأمام الراحل الأمام الخميني قده .
الذي كان له الدور الكبير في تسليط الضوء على جرائم نظام بهلوي، وكشف فساده ، والذي كان معروف بفضح الفساد ، ومواجهة الباطل.
ما ادى الى التفاف الشعب الأيراني حوله الأمر الذي أدى الى أستشعار الحكومة الأيرانية أنذاد؛ مما ادى الى نفيه سنة( ١٩٦٤)، الى مدينة أنقره التركية ليستمر هذا الشعب الذي أمتهن النضال ضد الباطل، وليرسم مستقبله حراكه السياسي ، بدافع الوطنية لمصلحة بلده؛ وعدم أستئثار الحكام بالسلطة. معتمدين في ذلك على رجال الدين وعلى وجه الخصوص الشيعة والقواعد الشعبية، الفقيرة، وتجار البازار والطبقة المثقفة المتمثلة بشريحة الشباب ؛ من الطلاب طلاب الجامعات الذين كان لهم الدور الكبير وبدأت هذه المقاومة الشعبية تطفوا؛ مع ظهور وجه الخلاف بشكل علني من موقف المعارضة، وعدم الرضا الى الأحتجاجات، ومظاهرات عارمة اشتاحت جميع المحافظات سنة( ١٩٧٨ ) لتشل جميع المفاصل والتي أتت بثمارها برحيل الشاه الى المنفى في ١٦ يناير( ١٩٧٩ ) تاركاً مهامة الى مجلس الوصاية (المجلس الملكي ) ليعود الأمام الراحل الى أيران من منفاه بعد اربعة عشر عام من مستقبلا من الملايين . معلنا أنشاء حكومة ،مؤيدا بأستفتاء شعبي ؛ منهيا حكم العمالة ،والتغريب فكانت كما أسموها ليالي الفجر معلنة عن فجر الجمهورية الأسلامية
https://telegram.me/buratha
