فراس الحجامي
هاهي الاربعون عامأ مضت من عمر ثورتك الخالدة وأنتفاضة شعبك الأبي ولازالت بعنفوانها وشجاعة موقفها التي ثارت من اجله في مواجهة الشيطان الأكبر وقوى الاستكبار العالمي .
هاهم رجالاتك الافذاذ كهولأ لم تهزم ولم تهادن ولم تساوم رغم العاديات والمؤامرات من جميع أبناء الاسلام وخارجه ليبرهنوا للجميع أن القيادة التي نذرت عمرها لنصرت شعبها المسلم المظلوم وشعوب المنطقه قد كان لها الأثر الواضح لغرس روح الفداء والاباء الذي استمر على أربعون عاما وبنفس الوتيرة ليزرعو في الايجال القادمة تلك الهمة والبذل في النفس دفاعا عن الامة الاسلامية وقضاياها المصيرية والجوهرية وأهمها القدس وهضبة الجولان وقضايا الاسلام التي تنصلت منها الاعراب ليتناحرو بينهم تارة بدعوى الشرعية من جهة ومن جهة اخرى الدفاع عن عروبهم المسلوبة .
فسلام على روح الله لما حقق للامة من خيرا على يديه المباركة لينشأ اجيالا مؤمنة بقضايا الامة .مدافعين عنها وعن كرامة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها .ثائرين بوجه الاحتلال والغطرسة الغربية وملاذاتها من عملاء الامة الاسلامية وجيوشها ومرتزقتها في كل حدب وصوب .
هاهي اليوم تلوح في الافق نتاجات ثورتك الخالدة لتنشأ أقوى دول المنطقه عسكريا وصناعيا وعلميا لتظاهي دول العالم اجمع بما تنتجه في جميع حقول المعرفة بعد ان كانت لا تتعدى صناعتها النسيج وماشابه .لتصبح في المقدمة دوليا في جميع المجالات ولتصبح السند القوي لجميع الشعوب المظلومة المضطهدة
https://telegram.me/buratha